قالت سناء سليم، والدة إيمان عبدالعاطي “أسمن امرآة في العالم”، إنها كانت رافضة لنزول ابنتها من خلال النافذة قبل سفرها، لأن هذا مهين جدا لها، مؤكدة أنها طلبت من الشركة المسئولة عن نقلها أن تكتب إقرارًا على نفسها بأن تقوم هي بتنزيل ابنتها في المصعد وتسليمها لهم، لكن الشركة رفضت هذا مصممين على إنزالها بهذه الطريقة المهينة.
أوضحت “سليم” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً”، الذي يبث عبر فضائية “دريم”، أمس الثلاثاء، أن كل ما كانت تعاني منه ابنتها هو مياه زائدة بالجسم، لافتة إلى أنها كانت تعاني من جلطة أثرت على النص الشمال من جسمها وهذا ما تسبب في انسداد في الغدة الليمفاوية، قائلة: “كانت بتنزل مية من جسمها كل يوم”.
أشارت إلى أن سبب هجومهم المفاجئ على المستشفي والفريق الطبي المعالج لابنتها في الهند، يرجع إلى أنهم وجدوا ما يفعلونه مع إيمان عكس ما اتفقوا عليه قبل أخذها إلى الهند لتلقي العلاج اللازم، معلقة “اللي غيرنا أننا مش لاقينا اللي اتفقنا عليه ولاقينا حاجة تانية خالص.. إيمان كانت كل يوم بتموت”.
كما أكدت أنهم في الهند لم يتحركوا بعمل تغييرات في معاملة وعلاج إيمان الا بعد أن قامت شقيقتها بالاستغاثة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بالأمس، قائلة: “كانوا حاطينهم في أوضة جنب الحمامات.. وما انتقلتش لأوضة تانية الا لما شيماء قالت الحقونا”، مشيرة إلى أنهم قاموا بتهديد ابنتها الكبرى شيماء بطردهم في حال تحدثهم مع أي وسيلة من وسائل الإعلام، لافتة إلى أن هدفهم الوحيد من ذهاب ابنتها هو تلقي العلاج اللازم لها، معلقة “كل هدفنا تخف وولادي يجولي بالسلامة”.
تابعت أن ابنتها قبل ذهابها إلى الهند كانت بصحة جيدة بنسبة 60% ولكن ما كانت تعاني منه هو “تقل في الكلام” بسبب أصابتها بخلطة منذ عام، معبرة عن صدمتها برؤية ابنتها للحالة التي وصلت إليها حتى الأن، قائلة: “لو جاتلي بالشكل دا أنا هعمل أية.. قرح الفراش اللي مبهدلة جسمها”، مؤكدة بأنها لم تهمل حالة ابنتها عندما كانت بمصر.