قال الباحث والإعلامي إسلام بحيري، إن بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الذي جاء تعليقًا على حادثي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية مؤخرًا، يعتبر بيانًا سياسيًا وليس دينيًا، مؤكدًا أن الهيئة “كلها إخوان”، وتعد كارثة كبرى في مصر، وهذا البيان هو تحدي لإرادة الدولة.
أضاف “بحيري” خلال استضافته، في حلقة مساء أمس الثلاثاء، ببرنامج “كل يوم”، الذي يذاع على قناة “ON E”، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن الدولة تعلم أن أعضاء الهيئة “إخوان”، ومع ذلك لا تتم مراجعة ذلك، موضحًا أنه من بين الموقعين على البيان الدكتور محمد عمارة، مما أثار دهشة “أديب” ليعلق قائلًا:”هو محمد عمارة لغاية النهاردة بيتحدث باسم الأزهر، محمد عمارة ده يتحط في مصاف القرضاوي بالنسبة للإخوان”.
في سياقٍ آخر، قال النائب هيثم الحريري، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، إنه ينبغي أن نفرق بين محاولة إصلاح المؤسسات وبين هدمها، مشيرًا إلى أنه يرفض مشروع تعديل قانون الأزهر الذي تقدم به النائب محمد أبو حامد، معتبرًا أن ذلك يعتبر “تدخلًا” تحت شعار إصلاح الأزهر.
من جانبه ذكر النائب محمد أبو حامد، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن مشروع القانون الذي تقدم به، يحافظ على استقلال الأزهر، وأنه لا يتربص بالأزهر كما يشاع، مضيفًا أنه لم يخرج أي عالم أزهري بمناقشة مواد هذا القانون بموضوعية.