كشفت الإعلامية أسماء مصطفى، عن تفاصيل قضية آية حجازي وما أثير حولها، منوهة بأن هذه القضية أثارت الرأي العام المصري ووسائل الإعلام الغربية التي من الواضح أنها مصرة على المتاجرة بالقضية.
أوضحت “مصطفى” خلال حلقة صباح اليوم، الأربعاء، ببرنامج “هذا الصباح”، الذي يبث عبر فضائية “Extra News”، أن قضية آية حجازي تكمن فيما عرف إعلاميًا بقضية “مؤسسة بلادي” التي لم يكن لها مقر وأساس على أرض الواقع، والتي كان الهدف منها إيواء الأطفال الذين ليس لديهم مأوى، قائلة: “مفيش حاجة اسمها مؤسسة بلادي أصلا.. المؤسسة دي متعملتش”.
في نفس السياق، قالت إنها كانت تأخذ الأطفال بدون أن يكون هناك سندات قانونية أو مقر مرخص ومعترف به، مؤكدة بأن القانون أخذ مجراه في اتهامات أخرى كإدارة مؤسسة بدون تراخيص وجمع تبرعات بصورة غير قانونية وإيواء أطفال قاصرين بدون موافقة ذويهم، لافتة إلى أن مثل هذه الاتهامات توصف بأنها جنح فقط، على عكس قضية الاتجار بالبشر فهي مختلفة تماما.
استنكرت مقدمة برنامج “هذا الصباح” ما فعله البعض بربط حكم القضاء المصري بالإفراج عن آية حجازي وبزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمريكا ولقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لافتين إلى أن القرار جاء من ضغوط أمريكية على مصر، لافتة إلى تصريحات شقيق آية الأخيرة وذلك خلال مداخلته الهاتفية مع جريدة “النيويورك تايمز” بأن براءة شقيقته نابعة من قرارات القضاء حول القضايا المتهمة بها نافيا وجود أي ضغوط أو وساطة أمريكية للإفراج عنها.
اختتمت أسماء مصطفى بشكر الدولة المصرية على أنها سمحت لآية حجازي السفر لأمريكا، منوهة بأنها سافرت على متن طائرة مدنية، مؤكدة بأن ما تردد بأنها سافرت على متن طائرة عسكرية وأنه تم استقبالها في أمريكا في نفس القاعدة العسكرية التي نزل فيها الرئيس السيسي، غير صحيح تماما معلقة “مع السلامة المركب اللي تودي إية علاقتنا بيها دي بتعتبر أمريكا موطنها الأصلي”، لافتة بأن الرئيس ترامب صرح من قبل أنه تربطه علاقة جيدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه أثناء زيارة الرئيس المصري له، لم يعط تصريحا أو وعودا مؤكدة بشأن الإفراج عن آية حجازي.