طالب الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيقاف حملة الهجوم على الأزهر قائلا: “أتمنى من الرئيس أن يتدخل في إيقاف الحملة على الأزهر”، واصفًا من يهاجم الأزهر بأنه يهاجم مصر الإسلامية.
أضاف “الفقي” في حوار خاص لبرنامج “8 الصبح” المذاع على شاشة “dmc” على هامش المؤتمر الوطني الثالث للشباب، أن الجميع لديه ملاحظات على الأزهر ولا يوجد كيان كامل وضرب مثالا بصديقه السفير عندما ذهب إلى ماليزيا ويعلمون أنه من مصر، يقولون له بلد الأزهر الشريف، مؤكدا على أن مصر لا تُعرف في كثير من الدول إلا بدولة الأزهر الشريف.
حذر “الفقي” جميع المصريين من أن الحملة المستمرة والدائمة والغير عادلة على الأزهر هي حملة ضد مصر الإسلامية، متابعا أن المؤسسة الدينية تريد التطوير وتجديد الخطاب الديني لأن هذا هو المطلوب.
أوضح أن الإمام الأكبر يتعاون في هذا بالإضافة إلى تيار كبير، مؤكدا وجود قطاعات معادية داخل الأزهر مثل كل قطاعات الدولة التي تحتوي على خلايا نائمة وجيوب لا يمكن أن تستجيب للتغيير، لكن يجب ألا نقبل التعميم وإدانة المؤسسة ككل، مشددًا على وجوب إصلاحها من الداخل.
في نفس السياق اقترح مصطفى الفقي، على الرئيس عقد اجتماع مع الأزهر وإعطاء تعليمات بمراجعة المناهج وأنواع التدريس أو فكرة التوفيق بين الكليات الدينية والعملية وهي قضايا مطروحة يمكن للجميع التحدث فيها والأزهر يبدي استعداده منذ ثورة يناير حيث يحاول الإمام قدر الإمكان حل المشكلات فلا يمكن أن نصب الهجوم عليه أو على الأزهر الشريف بهذه الطريقة.