صائدة الذهب في الأولمبياد: تركت التعليم بسبب نظرة المجتمع

نورا مجدي

عرض برنامج “8 الصبح” تقريرا عن فاطمة عمر صائدة الذهب في الأولمبياد بلعبة “رفع الأثقال” والتي تحدت المستحيل وأثبتت أن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، حيث استطاعت أن تحرز 5 ميداليات أوليمبية متتالية في لعبة ذكورية لتكون أيقونة رفع الأثقال النسائية لذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها قالت فاطمة عمر بطلة العالم ولاعبة المنتخب الوطني لرفع الأثقال الباراليمبي التي ظهرت في تقرير البرنامج المذاع على شاشة “dmc” اليوم الأربعاء، إنها بدأت لعبة رفع الأثقال منذ عام 1994، حيث قررت عدم استكمال دراستها بسبب نظرة الشفقة من المجتمع المصري للمعاق والتي رفضتها تماما ففكرت في بديل للدراسة وكان البديل لعب الرياضة.

أضافت أن وزنها في البداية كان 39 كيلوجرام وفي أول تجربة لها استطاعت أن تحمل “البار” بوزن 55 كيلو ثم انضمت عام 1997 للمنتخب، سافرت بعد شهرين لمسابقة سلوفاكيا والتي حصلت فيها على ميدالية ذهبية بحمل وزن 80 كيلوجرام، وفي عام 1998 فازت بأول بطولة عالم في مدينة دبي وحصدت فيها الميدالية الذهبية بوزن 100 كيلوجرام، وتلتها بأولمبياد سيدني للبنات وفازت بالميدالية الذهبية عن حمل وزن 110 كيلوجرام.

في السياق نفسه كانت فاطمة قد قررت الاعتزال بعد إحراز الميدالية الذهبية في أولمبياد “ريو دي جانيرو” لكنها فوجئت بإحرازها الفضية بسبب تعنت الحكم من رئيس التحكيم الدولي، وتقول فاطمة إنها حتى الآن ليست مقتنعة بإحرازها الفضية وتطمح للعب طوكيو في 2020 للحصول على الميدالية الذهبية.