قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الكثيرين يتساءلون عن سبب عدم رده، وصبره على المخطئين واللائمين، لكنه يخبرهم بأنه لن يلتفت لهم فهو يريد أن يعمل للارتقاء بمصر.
أضاف “السيسي”، خلال كلمته في الجلسة الثانية بعنوان “مواجهة ارتفاع أسعار السلع بين المسئوليات والواجبات للدولة والمجتمع والمواطن” خلال اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الثالث للشباب، أن العمل هو الرد على الحاقدين، الذين يتمنون أن يوقفوا مسيرة التنمية قائلًا: “اللي عاوز ياخد بتاره يشتغل.. وأنا عاوز آخد بتاري”.
ألمح الرئيس أن الحرب الحالية هي حرب عقول وإعلام وإرهاب، وليست حربا عسكرية لأنها مكلفة، لذلك فالأعداء يحاربون مصر عن طريق زرع الأفكار الهدامة، والانتقاد، مقللين مما يقوم به قائلًا: “اللي بيعمل كده بيستقلك بيستضعفك بيستفقرك”، لذلك لا يجب الرد عليه إلا بالعمل الذي يريد أن يوقفه.
أردف “السيسي”، أنه كلما أغضبه أحد، ينظر إلى مصلحة مصر، فيقرر استكمال مسيرته، التي لن يستطيع أحد أن يوقفها قائلًا: “كل أما حد يزعلني ببصلها.. وأقرر أن أكمل عشانها”، مؤكدًا أن ذلك دوره الذي أسنده إليه الشعب الذي وضع مستقبل أبناءه وأحفاده بين يديه.
فيما طالب المصريين بألا يخافوا على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، لأنهم بين يد أمينة، قائلًا: “متخافوش من بكرة طول مانتم كده”، مشيرًا إلى قبضة يده، في إشارة منه إلى قوتهم وتلاحمهم، مؤكدًا أن مصير الوطن ليس بيده ولا يد الجيش أو الشرطة، إنما في يد أبنائها.