نورا مجدي
قال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إن الدولة قد شهدت منظومة أخرى بعد حرب 73، متسائلًا ماذا لو لم يكن الرئيس الأسبق أنور السادات وقع على اتفاقية السلام.
أضاف “السيسي” خلال الجلسة الثانية لليوم الثاني من المؤتمر الوطني للشباب، أن “السادات” وقتها اتهم بأنه خان القضية لكن في حقيقة الأمر أنه كان يفكر في مصر ومستقبلها وعلم أن الحل أن تخرج الدولة نفسها من الحروب والضياع وأن تبحث عن مستقبل شعبها بالإصلاح.
أردف الرئيس إنه سيظل يكرر نفس القضية مرارا وتكرارا لأن مصر لن تقوم إلا بصبر شعبها وعمله والتضحية من أجل إقامة الدولة.
أكد “السيسي” على عدم تخليه عن الشعب المصري إلا إذا أراد الشعب ذلك متابعا: “إنتوا أمنتوني على أنفسكم وبلدكم ولن أتخلى عنكم إلا إذا كانت هذه رغبتكم”، لافتًا إلى أهمية إقامة مؤتمر الشباب بشكل دوري لأنه المنصة التي تقول للناس الحقيقة، مؤكدا على دور المصريين في المحافظة على البلد وأن وجود الجيش والشرطة ما هو إلا عوامل استقرار لكن الأساس هو وعي الشعب المصري وتماسكه.
من ناحية أخرى شدد الرئيس على أن جيش مصر بخير ولن يستطيع أحد محاربتها من الخارج لكن الاهتمام بالجيش سببه وجود خلل في المنطقة العربية خاصة في سوريا وليبيا موضحا أن الحرب التقليدية غير موجودة لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها هي حرب عقول وإعلام وإرهاب.
دعا “السيسي” المصريين للأخذ بثأرهم عن طريق العمل والصبر مختتما حديثه قائلا “أنا بطمنكو متخافوش من بكره طول مانتوا واقفين مع بعض لأن مصير مصر في يد شعبها”.