بلاغ للنائب العام ضد صناع كليب "الواد ده بتاعي" - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

تقدم تامر عنتر الشحات ومحمد سلامة إبراهيم، المُحاميان بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، ببلاغ للنائب العام، نيابة عن كاتب الأطفال وائل سعد، الشهير بـ”زعيم جمهورية العيال”، ضد قناة “شعبيات”، وصُنّاع فيديو كليب “الواد ده بتاعي”، ووالدة الطفلتين، وشركات المحمول الثلاث نظرًا لمساهمتهم في الترويج لتلك الأغنية، من خلال توفيرها “كول تون” للعملاء.

قال “سعد” في تصريح لـ”إعلام دوت أورج”، مساء اليوم الأربعاء، إن الدافع الرئيسي لتقديم بلاغ للنائب العام، يرجع إلى مساهمة صُنّاع الكليب في الإساءة لمصر، وليس للأطفال فحسب، ومن غير المقبول ظهور الطفلتين في ذلك الكليب، مؤكدًا أن الفنانات الكبار لن يوافقن على المُشاركة في أعمال تشبه ذلك.

كما وصف كلمات الأغنية بـ”السفالة والهيافة والإسفاف”، مُعلقًا على تصريحات الأم بأن ذلك داخل نطاق الحرية الشخصية، قائلًا: إن ذلك لا يتعلق بالحرية، وفي حالة عدم تلقِ الأطفال التربية السلمية والطبيعية من الأسرة، تحصل عليهم الدولة وفقًا للقوانين المنصوص عليها، قائلًا: “الطفل مش عربية علشان نقول حرية”.

أوضح “زعيم جمهورية العيال”، أنه طالب بعرض الأم على طبيب نفسي، وليس بمحاكمتها، مُعتقدًا بأنها تُعاني من أزمة ما، موضحًا أن تلك الأغنية تُساهم في تدمير أي طفل يُشاهدها، وقد تدفعهم لارتكاب أعمال ليست سليمة بعد سنوات، مؤكدًا أن الأم سوف تحصل على نتيجة ذلك بعد عشر سنوات، قائلًا: “ده استغلال سيء للأطفال”.

تساءل عن الأسباب التي دفعت قناة “شعبيات” لعرض كليب “الواد ده بتاعي” حصريًا على شاشتها، على الرغم من أنها خاصة بالأغاني الشعبية فقط، مطالبًا إياهم بعدم إنتاج أعمال فنية مُتعلقة بالأطفال، موضحًا أن ذلك يدفع الأطفال لمتابعة القناة بشكل مستمر، الأمر الذي يؤثر على نشأتهم سلبيًا.

في نفس السياق، أعرب عن استياءه، بسبب مُساهمة شركات المحمول الثلاث، “أورانج” و”فودافون” و”اتصالات” في الترويج لها، وإمكانية اختيارها “كول تون” للعملاء، متسائلًا بقوله: كيف لم يتم مراجعة المحتوى؟، مؤكدًا أنه ضد أي شخص يقوم بشيء ضد الطفل.

يذكر أن قناة “شعبيات” طرحت مؤخرًا، فيديو كليب “الواد ده بتاعي”، للطفلتين مريم وشهد فؤاد، وهو من كلمات طارق السفاح، وتوزيع مافيا، وإنتاج ليلى الشبح، كما أنه آثار جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مساهتمه في الإساءة لأطفال مصر، والتأثير عليهم بشكل سلبي.