قال الإعلامي جمال عنايت مقدم برنامج “القاهرة اليوم” على قناة اليوم،ورئيس مجلس إدارة جود نيوز انترناشيونال، خلال جلسة حوار مفتوحة بآخر أيام الدورة الخامسة من منتدى الإسكندرية للإعلام، اليوم الخميس، إنه لا توجد مهنة تسمى بـ”الإعلامي”، لكن هناك مهنة “الصحفي” فهي أعم وأشمل.
أضاف “عنايت” أن في الفترة الأخيرة ظهر مصطلح جديد وهو صحافة المواطن وهو عامل مساعد لوصول الخبر إلى الصحافة المحترفة، لافتا إلى أنه لا يحب هذا النوع من الصحافة لأنها لا تخضع للمعايير الصحفية المنضبطة ولأنها تتأثر بـ”لعنة الترافيك”.
أكد أن العمل في الإعلام مثله مثل الادخار، فلا توجد معلومة أو واقعة أو موقف يمر به المذيع يذهب هباء، موضحًا أنه هناك حالة من الاستسهال الذي نراه حاليًا من قِبل بعض المعدين وفي بعض البرامج، وهو ما يتسبب في فشل المذيع، مُشددًا على أن الجمهور عضو فاعل وجزء أساسي من أي برنامج، مُضيفًا: الشهادة لا تعني شئ، فبكالريوس الإعلام لا يعني أنك متعلم بالفعل، لكنه يدل على أنك على عتبة التعلم”.
تابع: “نسبة التفاهة في القنوات المفتوحة والمشفرة تزداد والسبب هو المشاهدين، وأنا أرى أن العمل الإعلامي مثل حكاية شهرزاد وشهريار، فالمشاهد لديه القدرة على الانتقاء والذهاب إلى الفناة التي يفضلها، فهو معه الريموت كنترول الذي أشبهه بـ(مسرور السياف) والذي يستطيع من خلاله أن يذهب للقناة التي تقدم المحتوى المناسب له ويبتعد عن القنوات التي يراها تافهة”، وأضاف ساخرًا أن أصدق قناة على الإطلاق هي animal plant فهي تقدم المعلومة الصحيحة، أما من أفضل البرامج بالنسبة له هي برامج الطبخ.
وعن تدخل التكنولوجيا في العمل الإعلامي أكد مقدم برنامج “القاهرة اليوم” أن المرحلة القادمة في الصناعة أهم شيء فيها هو الموبايل، حيث يجب المزج بين السوشيال ميديا والتلفزيون المحترف، موضحًا أننا لم نصل إلى معايير واضحة وموضوعية في الصحافة حتى الآن.
جدير بالذكر أنه قد بدأت فعاليات اليوم الأخير من الدورة الخامسة من منتدى الإسكدنرية للإعلان، بجلسة حوار بعنوان “تأثير التكنولوجيا على الإدارة الإعلامية”، والتي حضرها كل من الخبير الإعلامي عمرو قورة الرئيس التنفيذي لشركة كيرياتيف أراب تالنت، وطارق عطية مؤسس البرنامج المصري لتطوير الإعلام، وألبرت شفيق رئيس قناة اكسترا نيوز والمشرف على البرامج الحوارية في قناتي النهار وcbc، وأدارها المحلل الإعلامي ورئيس تحرير موقع إعلام دوت أورج، محمد عبد الرحمن.