قال الإعلامي جابر القرموطي، إن هناك مشكلة حقيقية في مسألة تجديد الخطاب الديني، موضحًا أنه يحاول منذ ثلاثة أسابيع أن يستضيف أحد أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، قائلاً “كلهم رافضين كأني هستضيف نبي من الأنبياء”.
أضاف خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامج “آخر النهار”، المُذاع على قناة “النهار”، أنه طلب من أحمد الصاوي، رئيس تحرير مجلة صوت الأزهر، رقم هاتف أحد أعضاء الهيئة، قائلاً: “كلمت واحد من أعضاء الهيئة وقالي استحالة أطلع على الهوا، نجوم السما أقربلك!”.
يضيف مقدم برنامج “آخر النهار”، أنه عرض على عضو الهيئة، الذي لم يذكر اسمه، أن يظهر منفردًا في الحلقة، وسيقوم بتوجيه الأسئلة له، من واقع ما ينشر في الصحف من مقالات، أو ما يتداوله الناس من أسئلة، إلا أن موقف “عضو الهيئة” لم يتغير. تابع :”ازاي هيبدأ تجديد الخطاب الديني، وانت مش عايز تواجه الرأي العام، الخطاب الديني عند الأزهر محتاج إننا نفك الدنيا شوية”.
في السياق ذاته، أكد “القرموطي” على أنه لا يجب الاكتفاء باللقاءات التي تتم بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، وقيام بعض المشايخ بالصلاة داخل الكنيسة، وغير ذلك من الطقوس التي تتم، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك سياق عام أوسع وأشمل لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المتداولة بين أفراد المجتمع، ومنها كلمة “مسيحي ولكن!”، متابعًا :”بتتكرر كتير كلمة دكتور مسيحي، لكن عنده ضمير.. وغيرها من المهن، وأنا بعتذر إني زمان أخطأت وقلت كده مرة، وأكتر الناس قربًا مني مسيحيين”.