أربعة اختلافات بين بابا الفاتيكان والبابا تواضروس - E3lam.Com

إعلام دوت أورج

وصل ظهر اليوم الجمعة، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في زيارة لمصر تستمر اليوم وغدا السبت، حيث استقبله المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، في المطار بينما استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي ف قصر الاتحادية.

من المفترض أن يُقابل البابا فرانسيس البابا تواضروس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسيلقي خطابا من داخلها. كما سيترأس قداسا سيقام غدا في استاد الدفاع الجوي بالتجمع الخامس.

في ذات السياق نستعرض بعض أهم الفروقات بين البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والبابا تواضرس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية:

عدد الاتباع

رغم كون الفاتيكان أصغر دول العالم سكانًا ومساحةً فهي تستقي دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم والتي يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة.

أما الكنيسة الأرثوذكسية في مصر هي ثاني أكبر الكنائس المسيحية بعد الكنيسة الكاثوليكية في العالم بالمقابل، وتتراوح أعداد أتباع الأرثوذكسية الشرقية بين 223 مليونًا و300 مليون، في حين تصل أعداد أتباع الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية حوالي 82 مليون.

تعتبر بطريركية الإسكندرية كبرى الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ويبلغ عدد اتباع بطريركية الإسكندرية ما يقرب من مليون ونصف.

الجوانب الشخصية

الاسم الأصلي لبابا الفاتيكان هو خورخي ماريو بيرجوليو،يبلغ من العمر 80 عاما، ولد في بوينس آيرس في عائلة مكونة من خمسة أطفال، وهو أكبر أشقائه الأربعة، كان والده مهاجرًا من إيطاليا، وأما والدته فهي ولدت في الأرجنتين غير أنها من أصول إيطالية جنوية أيضًا.

أما البابا تواضروس فولد باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة و سوهاج و دمنهور.

الرهبنة

انضم بابا الفاتيكان إلى السلك الكنسي وهو بعمر 21 عامًا، فانضمّ إلى الرهبنة اليسوعية في 11 مارس 1958، ودرس العلوم الإنسانية واللاهوتية في سانتياغو في تشيلي، وأشهر نذوره الرهبانية في 12 مارس 1960، ليغدو بذلك عضوًا رسميًا عاملاً في الرهبنة.

بينما قرر البابا توضاروس في 20 أغسطس 1986، التوجه إلى دير الأنبا بيشو بواد النطرون وترهب في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989.

تاريخ التنصيب

تم تنصيب البابا فرانسيس بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي.

أما البابا تواضروس ففي 4 نوفمبر 2012، تم اختياره عن طريق القرعه الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 118.