ذكرت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي أنها من الممكن أن تفكر في الاعتزال خلال 5 سنوات من اليوم، بسبب الإرهاق والتعب، فهما من سيقررا اعتزالها من عدمه، مؤكدة أنها لا يمكن أن تأخذ ذلك القرار في أوج عطائها.
أضافت “الزغبي” خلال حوارها مع الإعلامية عائشة عثمان، خلال حلقة اليوم من برنامجها “عائشة”، المُذاع على شاشة القناة “التاسعة التونسية”، أنها غنت بالعديد من اللهجات أبرزها اللبنانية والمصرية والخليجية، مؤكدة أنها أول لبنانية تغني بالمغربية، معبرة عن سعادتها بذلك، كونه إضافة لمسيرتها الفنية، مضيفة أنها غنت بالتونسية “جاري يا حمودة”، للفنان أحمد حمزة.
من جانب آخر عللت الفنانة اللبنانية غيابها عن زيارة تونس منذ 9 سنوات بانشغالها وتعلقها بأمور شخصية وفنية.
في سياق آخر امتنعت عن الحديث عن انفصالها، كونها تحدثت عنه كثيرًا من قبل، ولتفضيلها الاحتفاظ بتفاصيله لنفسها، حفاظًا على أطفالها.
وحول اتهامها بأنها فنانة مغرورة، أكدت نوال أنها في بداية مسيرتها في التسعينات أصيبت بنوع من الغرور لمدة قصيرة في بداية الشهرة، معتبرة أنه شيء طبيعي يحدث لأي فنان في بدايته.
كما أكدت أنها غير راضية عن عمليات التجميل التي خضعت لها، وأن هناك من لعب بعقلها وهي صديقة لها، وعبرت عن ندمها عن ما قامت به من عمليات تجميل، لأنها لم تكن بحاجة لها، مشيرة أن الإنسان إن لم يكن بحاجة لها فلا يجب أن يفعلها، وقالت أصبحت ضد هذه الفكرة تماما.
كشفت الفنانة أن تدرس تجربة جديدة في تلفزيون الواقع أون لاين، لتنفيذه قريبًا، مشيرة إلى أنه سيتحدث عن حياتها الفنية، مؤكدة أنه سيكون بعيدًا عن اكتشاف المواهب والبرامج الاجتماعية.