عدد رمضان محمد إبراهيم، المعروف إعلاميًا بـ”صانع البهجة”، طلباته “البسيطة” قائلًا إن كل ما يريده هو منزل آخر غير الذي يسكن فيه، والذي ضربه الصرف الصحي، ما تسبب له بالإصابة بالروماتيزم، بالإضافة إلى تيسير معاش والده، واهتمام دور النشر به لطباعة كتبه، والأهم هو تغيير الناس لرؤيتهم عن ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم ليسوا أقلًا منهم.
أضاف “محمد” خلال التقرير الذي عرضه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، في حلقة مساء اليوم من برنامج “آخر النهار”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، أنه يعاني من نظرة المجتمع له ولذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا تحديه لذلك ومحاولاته لنشر البهجة، والفائدة على من حوله، وتحدي ظروف إعاقته واستخدام مهاراته لكسب الرزق.
من جانبه قال “رشدي”، إن من يرى أن رمضان معاق ذهنيًا هو المعاق الفعلي، مطالبًا دور العرض بالاهتمام به بعد صدور كتابه الأول والذي وصفه بـ”الرائع”، والذي يتحدث عن التدخين، بطريقة سهلة وبسيطة يرشد بها الأطفال للابتعاد عن السجائر، مطالبًا دور النشر بتبني الكتاب لنشره، مضيفًا أن ذلك دورهم الفعلي.
يذكر أن “صانع البهجة” كما عُرف إعلاميًا قد ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت صورته، وهو يجلس على رصيف منطقة الإبراهيمية بطريق كورنيش الإسكندرية، جوار نفق المشاة، وهو يعزف على آلة الكمان ويبيع “الشيكولاتة” للمارة، عقب عدة سنوات من المعاناة قضاها داخل ملجأ للأطفال في منطقة محرم بك، بعد وفاة والديه منذ أن كان عمره شهران.
يذكر أن برنامج “آخر النهار” يُذاع عبر فضائية “النهار” يوميًا في تمام الساعة الثامنة مساءً، ويقدمه الإعلاميون خيري رمضان، وخالد صلاح، وجابر القرموطي، ومحمد الدسوقي رشدي.
https://www.facebook.com/alnahareg/videos/1414612905288211/