أحمد شعبان
قالت السيدة جيهان السادات، زوجة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، إن أحد “قارئي الكف” تنبأ لها بأنها ستصبح السيدة الأولى في مصر، مشيرةً أنها في تلك الفترة كانت تمر بظروف صعبة، وكان زوجها وقتها بعيدًا عن الجيش، ومتوقفًا عن العمل.
أضافت “جيهان” خلال حوارها اليوم السبت، ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، الذي يعرض على قناة “cbc”، أنه لم يخطر ببالها أن ترتبط بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، لافتةً إلى أن شخصيته كانت تجمع بين تناقضات خطيرة “قوة وعنف وفي نفس الوقت مكنش يقدر يشوف البنات ولاده وهما بياخدوا حقنة”.
ذكرت أن “السادات” حضر عيد ميلادها الـ15، وغنى لها أغنية “يا ريتني طير وأطير حواليكي” لفريد الأطرش، مشيرةً إلى أنها :”أنا ماليش في المطبخ، ومعدة أنور مكنتش متظبطة من أيام السجن، فمكنش بيدقق أوي”.
وعن السياسات التي اتخذها “السادات” وقت أن كان رئيسًا لمصر؛ أكدت على أنه أراد بالانفتاح الاقتصادي أن تلتحق مصر بعصرها، وتنفتح على العالم، تابعت :”أي حاجة جديدة بيبقا فيها ثغرات.. وأكتر حاجة قلتله إنك غلطان فيها هي اعتقالات سبتمبر الشهيرة، لأنه جمع من الشرق والغرب، وكان وزير الداخلية وقتها بيقوله إن الشارع مضطرب، فأنور كان مضطر لكده”.
تابعت أنه من أقسى اللحظات التي مرت عليها حين فقدت زوجها :”آخر يوم كنت أتوقع إنه يموت فيه هو 6 أكتوبر، لأنه كان بمثابة يوم فرحه وسعادته بالنصر.. المخدة كانت بتبقا مبلولة من البكا طول الليل، لكن بالنهار قدام الأولاد كنت بظهر متماسكة”.
في سياقٍ آخر، علقت “السادات” على الوضع الحالي قائلةً :”بالرغم من الغلاء والمعاناة مش بس الفقير لكن الطبقة المتوسطة كمان، لكن الشعب متماسك وواقف على رجليه، أنا بشرب القهوة من غير سكر، مش لازم إني أحط سكر في الشاي، لازم نتحمل، احنا في فترة صعبة، وستر من عند ربنا إن ييجي حد زي ترامب ويقعد ويصالح مصر”.