كشف مسئول في الحكومة التونسية اليوم الأحد عن تفاصيل العملية الأمنية التى قادتها الشرطة التونسية فى مدينة سيدى بوزيد، حيث أكد ان الشرطة قتلت أحد العناصر الإرهابية فى حين فجر آخر نفسه عبر حزامه الانتحارى خلال تبادل لإطلاق النار.
كما كشفت إذاعة موزاييك “آف آم”، التونسية اليوم الأحد، أن الاشتباكات وقعت بين قوات الأمن التونسى و3 إرهابيين كانوا متحصنين داخل منزل فى مدينة سيدي بوزيد، حيث تم محاصرة إرهابى ثالث داخل المنزل.
أضاف المصدر، أن رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد انتقل إلى ثكنة عسكرية تقع بمنطقة بئر بورقيبة في مدينة نابل لمتابعة العملية الجارية في سيدي بوزيد، التى تأتى فى إطار خطة الشرطة التونسية لكشف عناصر داعش الإرهابيين المتسللين عبر الحدود الليبية.
تأتى هذه العملية الأمنية قبل ساعات من بدء أهالى مدينة سيدي بوزيد – التى شهدت اشرارة الأولى للثورة التونسية فى 2011- في الخروج بتظاهرات غاضبة تزامنا مع إحياء ذكرى عيد الشغل “عيد العمال” غدا 1 مايو القادم.
وقد قرر المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد الدخول في يوم غضب للمطالبة بحظ الجهة في التنمية، كما سيتم تنظيم مسيرة شعبية تجوب شوارع المدينة للتعبير عن موقفهم من التهميش.