روت أماني إبراهيم مدربة العلاج بالفن في مستشفى 57357 قصتها المأساوية حيث توفى والدها وزوجها المصاب بالسرطان في نفس اليوم.
وقالت مدربة العلاج بالفن للإعلامي خيري رمضان خلال استضافتها في حلقة اليوم الأحد في برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة النهار، إن حياتها كانت مثالية في البداية ولديها 3 أطفال لكن بعد وفاة زوجها ووالدها دخلت في مرحلة اكتئاب استمرت لمدة 7 سنوات وانتهت بوفاة والدتها التي كانت قد انتقلت للحياة معها بعد رحيل الوالد.
وهنا كانت نقطة التحول حيث وجدت نفسها وحيدة مع 3 أطفال، وبعد الاكتئاب لفترة قررت أن تعود، وبدأت في ممارسة هواياتها مثل الرسم واليوجا وبدأت تتعلم بعض الأمور لكي تصل للسلام النفسي والرضا، وحدث ذلك بمساعدة مستشفي 57357.
وأشارت أماني أنها وجدت نفسها في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان حيث بدأت في إعداد ورشات فنية للأطفال المصابين، لمساعدة الأطفال نفسيا ومعنويا. كما عرضت بعض اللوحات الفنية المرسومة بالزيت والتي قام برسمها إحدى المصابات بالمرض في مدة وجيزة.