في حوار أجرته مع الكاتبة الصحفية ناهد صلاح لجريدة الوطن، كشفت الدكتورة هدية عباس، رئيس مجلس الشعب السوري، عن رأيها في المصالحة الوطنية بسوريا، حيث قالت إن مسار المصالحة الوطنية ثابت وتبنته الدولة السورية إيماناً منها بأن هناك مناطق تم اختطاف سكانها من قبل مجموعات إرهابية تحت تهديد السلاح وسطوة القتل وممارسة أبشع أنواع الترهيب بحق الأهالي.
وأوضحت: “أن الدولة السورية قد بدأت بعمليات المصالحة التي تقوم على إجبار الإرهابيين على الخروج من المناطق التي يسيطرون عليها بطرق وأساليب مختلفة، وبعد ذلك تجرى تسوية أوضاع من يرغب من المسلحين، الذين يتخلون عن السلاح، بضمهم في أحيان كثيرة إلى القوى الاحتياطية للجيش السوري وإعادة الخدمات بكامل أشكالها صحياً وتعليمياً وإعادة النقل والمواصلات والاتصالات لتعود هذه المناطق إلى حياتها الطبيعية، وتعود مؤسسات الدولة لتمارس عملها فيها”.
أضافت: “نحن قد حققنا نجاحات كبيرة في ريف دمشق وحمص وحلب مؤخراً.. هذا النجاح دليل على صواب المسار الذي نسير فيه، فكل منطقة يتم إخراج الإرهابيين منها تعود لحياتها الطبيعية وتعود الخدمات ويعيش الناس بأمن وأمان وليس هناك مشاكل تحدث.. نحن ماضون في هذا المسار لأنه يحفظ دماء السوريين ويوحدهم في وجه الإرهاب الذي يستهدفهم جميعاً”.
يُذكر أن هدية خلف عباس، فازت برئاسة مجلس الشعب السوري في 2016، لتصبح أول امرأة تترأس البرلمان في تاريخ سوريا.