أكد فكرى صالح، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني الأسبق، ووادي دجلة، أنه عُرض عليه تدريب حراس الأهلي مرتين، الأولى كانت في عام 1982 حيث انتظره مسؤولو الأهلي في المطار وقتها حينما كان عائدا مع الزمالك من نيجيريا خلال المشاركة ببطولة دوري أبطال إفريقيا ولكنه رفض لأن عصر الاحتراف لم يكن متاحاً كما هو الحال في الوقت الحالي، بحسب قوله.
أضاف خلال حوار أجراه مع جريدة المصري اليوم، أن المرة الثانية كانت في عام 1986، حيث جاء حارس مرمى الأهلي الأسبق، أحمد شوبير وعرض عليه 1300 جنيه لتدريب الأهلي مكلفاً من مجلس الإدارة، لكنه رفض للمرة الثانية، مُتابعًا: “رفضت بالرغم من أني كنت أتقاضى في الزمالك 350 جنيها فقط في الشهر”.
في سياق مختلف أكد “صالح” أن الفترة الأصعب في مشواره كانت في أثناء الاستعداد لبطولة الأمم الإفريقية التي توجنا بها في بوركينا فاسو عام 1998، مُستطردًا: “اتحاد الكرة لم يوفر لنا أى شىء، ورمى طوبتنا ولم يصرف علينا ولا مليم إلا لما رجعنا وتوجنا باللقب، فقد كان الاتحاد وقتها يخشى أن يرصد مبالغ على الفاضي لأنهم في ذلك الوقت معتقدين أننا سنحصل على المركز الأخير لدرجة أننا سافرنا للبطولة دون الحصول على مصروف الجيب، حتى الملابس التي ارتداها اللاعبون والجهاز الفني كانت هدية من أحد رجال الأعمال الزملكاوية والتي منحها لنا قبل انطلاق البطولة دون مقابل، كما أن الإعلام كان يهاجمنا، وأطلق علينا منتخب العواجيز في ذلك الوقت، وأيضا فترة تواجدي مع الجوهري مع منتخب الأردن نجحنا في تحقيق نتائج إيجابية للغاية وإنجازات حدثت للمرة الأولى في الأردن”.