شاهد تفاصيل "ضرب وسحل" طالبة من دكتور جامعي

نورا مجدي

عرض برنامج “90 دقيقة” واقعة شهدتها كلية التربية بجامعة المنصورة، حيث تعرضت إحدي الطالبات للضرب والسحل والسب من قبل دكتور جامعي بالكلية.

وفي مداخلة هاتفية للطالبة صاحبة الواقعة والتي تدعي “أسماء” مع الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج “90 دقيقة” على شاشة “المحور”، اليوم الإثنين، قالت إنها تعرضت للسب والسحل من قِبل الأستاذ الجامعي الدكتور أحمد ثابت، أمام باب المصعد بالدور الأول، موضحةً أنها استأذنت من العامل المسؤول عنه الصعود فيه بسبب مشاكل في قدمها، لكن العامل رفض وكان معه الأستاذ الجامعي السابق ذكره، والذي رفض بدوره دخولها للمصعد ووضع يده لمنعها، قائلاً “أنا سيدك وتاج راسك” على حد تعبيرها.

وتابعت أسماء قائلة: “قولتله يا دكتور انا ليا ظروف خاصة وعايزة استخدم الأسانسير وده من حقي فقاللي ليكي حق روحي خديه من السيسي”، مشيرةً إلى أنها قد تعرضت للإهانة والشتم، حيث ضربها بالحقيبة، مما أدي إلى وقوعها أمام باب المصعد، ثم قام بسحلها رغبةَ منه في جذبها إلى مكتبه، وبعد ذلك فقدت الوعي وعندما عاد لها وعيها فوجئت بأن الدكتور الجامعي يتهمها بأنها قامت بضربه وسبه.

وأكدت “أسماء” أن الكاميرات الموضوعة أمام باب الأسانسير تثبت صحة ما تقول، وأن هناك طالبات أثبتن سوابق هذا الدكتور الجامعي بالتحرش اللفظى والجسدي.

من جهة أخري، نفى الدكتور أحمد ثابت في مداخلة هاتفية بنفس البرنامج مع الإعلامي معتز الدمرداش، صحة كل ما قيل على لسان الفتاة، مؤكدًا أنه طلب منها الانتظار حتى يخرج من المصعد، ثم تدخل هي وزميلاتها ولكنها رفضت قائلةً “هدخل الأسانسير غصب عنك” فطلب من العامل إغلاق المصعد، وعندها قامت بدفعه فوصفها بأنها منعدمة الأخلاق، مضيفًا”قولتها ده أنا قد والدك وعندي 72 سنة، ولما قالتلي هدخل بالحكومة وبالسيسي رديت عليها وقولتلها طب خلي السيسي يجي يدخلك الأسانسير”.

واتهمها الدكتور الجامعي بأنها قد قامت بسبه ثم ذهبت للعميدة وقامت بتحرير بلاغ ضده، وعندما حاول الأساتذة تهدئة الموقف وطلبوا منها أن تعتذر، قام برفض اعتذارها لأنها قد أهانته، ونفى واقعة الاعتداء عليها بالضرب أو بالسحل.

في السياق نفسه، أكدت الدكتورة أسماء مصطفى عميد كلية تربية جامعة المنصورة، أن رئيس الجامعة قد طلب منها فتح محضر رسمي للتحقيق في الواقعة مؤكدة أن صاحب الحق سيأخذ حقه كاملا، واختتمت حديثها بأن التحقيق جار وينتظرون نتيجته.