النجار: كان هناك تجار مخدرات يعملون داخل "الأهرام" - E3lam.Com

قال أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، إنه قدّم استقالته من قبل من “الأهرام” في إبريل 2016، بسبب اختلاف موقفه من النظام السياسي بسبب قضية “تيران وصنافير”، موضحًا أنه كان يدرك دومًا أن المؤسسة لديها “سقف للحرية” والنقد.

أضاف “النجار” خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “العاشرة مساءً” على قناة “دريم”، اليوم الثلاثاء، أنه كان يتعامل معها على أنها جريدة قومية تمثل كل طوائف الشعب وتستوعب كل الأحزاب والأراء، لكن في نفس الوقت “الأهرام” لم تنشر مقالًا له عن مصرية الجزيرتين وانحازت للدولة.

على صعيد آخر، أوضح أنه لم يكن يتدخل بأي قرارات إلا بعد وقوع أخطاء جسيمة لم يتداركها رئيس التحرير، مثل سرقة خبر من موقع ما مكتوب في عنوان “نيابة الانقلاب”، وكذلك ما فعله مراسل سابق للأهرام العربي في ليبيا، عندما نقل موضوع ما بعد نشره بيومين في مكان أخر، فلم تتم مراجعته وتم نشره في الصفحة الأولى في الجريدة، والأدهي أنه تم تغيير العنوان بأخر لا يتعلق بما هو في متن الموضوع، لذا كان لابد من التدخل للحد من هذه المهزلة.

تابع أنه بهذه التصرفات لم يكن يتدخل في أعمال رئيس التحرير، بل يراجع ويتدخل في ما لم يدركه التحرير، لكي تتم محاسبة المخطئ، قائلاً “علميات الفصل والمنع اللي اخدتها كان لابد منها، يعني لما يبقا في حد بيتاجر في المخدرات جوا المؤسسة، وفي نماذج كتيرة على فكرة في كل مؤسسات الصحافة في مصر بتتاجر في المخدرات جواها، عشان كده كنت بتعامل بحسم في المواضيع اللي زي دي، وكمان لما يبقا في حد سارق واستولى على اموال خاصة بالمؤسىة، صحيح أسرته تصالحت ودفعت اللي خده بس لازم يتفصل”.

على صعيد آخر، أكّد أن “الأهرام” مؤسسة صحفية كبيرة وتعطي أعلى مرتبات للمحررين في مصر، لكن رئيس الإدارة ورئيس التحرير ليسوا كذلك، مضيفًا ” أنا لما جيت مرتبي بالحوافز بكله كان 92 ألف جنيه، كان المرتب الاساسي 10 ألاف قومت خفضته 40% وبقا 6000 جنيه فقط”.

 

وفيما يخص أزمته الأخيرة مع الجريدة، أكّد أنه لم يوقف طباعتها، بل ما حدث هو أن مدير عام المطابع أخذ العدد لمدير التحرير، فاحتجزه حتى يتم نشر المقال المسيء له فيه، قائلاً “رفضت المقال مش بسبب موضوع الانتقاد، لكن لأن اسلوب المقال نفسه لا يليق بالأهرام إنها تهاجم شخص ما أيا كان هو مين بالشكل ده وتسبه”.