كشف أحمد عساف مخرج فيديوهات “تجربة اجتماعية.. بنات وبس” عن سبب تنفيذ تلك الأفكار من برامج الكاميرا الخفية الإيجابية لرصد ردود فعل الناس في الشارع على بعض المواقف.
وقال أحمد عساف خلال استضافته في برنامج “ست الحسن” الذي تقدمه كل من الإعلامية شيريهان أبو الحسن، الكاتبة الصحفية حنان البهى، والفنانة ريم أحمد والمذاع على شاشة ON E، اليوم الثلاثاء، إنه عندما فكر في فكرة الفيديوهات المصورة بدأ يتحدث مع الفتيات لمعرفة كيف تفكر الفتاة وما هي اهتماماتها؟، وأضاف أنه وجد أن هناك مواضيع تشغل تفكير الفتاة بصورة أكبر مثل “الزواج والوزن الزائد والتحرش”.
وبدأ بمساعدة صديقه هيثم أبو عقرب، بالتفكير في أفكار تصلح للتصوير في الشارع وتعكس بعض المشكلات الاجتماعية وردود فعل الناس حولها.
وقام بإعطاء مثال بفيديو “البنت ذات الوزن الزائد” حيث طلبت فتاة ممتلئة من المارة في الشارع أن يقوموا بممارسة رياضة الجري معها حتى لا يسخر منها الناس لوزنها الزائد.
وبسؤاله عن أكثر الفيديوهات الصادمة أكد أن تجربة تدخين السجائر للفتاة التي تطلب من المارة أن يشعلوا لها السيجار مرة بالحجاب والمرة الآخرى بدون حجاب، كان من أكثر الفيديوهات صدمة له، لأنه توقع أن ينصحها البعض بعدم التدخين خاصة أنها في سن صغيرة لكن لم ينصحها أحد، ويتابع مخرج الفيديوهات قائلا: “المشكلة هنا إني مش عارف فين الصح إنهم ينصحوها ولا إنهم يقولوا ملناش دعوة وميتدخلوش في خصوصيات حد”.
أما عن الهدف من تلك الفيديوهات أكد “عساف” أن الهدف هو البحث داخل كل فرد عن الشئ الإيجابي والتأكيد عليه بدلا من عكس السلبيات.
يذكر أن المخرج أحمد عساف قد أنتج 16 فيديو من “تجربة اجتماعية بنات وبس” كما أنه سبق أن أخرج برنامج “أوعى يجيلك إدوارد” الذي عُرض في رمضان الماضي على شاشة ON E.