إبراهيم عيسى

“إبراهيم عيسى”.. كاتب صحفي ومقدم برامج مصري، ولد في قويسنا بالمنوفية في نوفمبر 1965، تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1987.

قبل تخرجه التحق بمجلة روز اليوسف، وفي ديسمبر 1995 صدرت جريدة الدستور برئاسته، لكنها توقفت عن الصدور عام 1998 بعد أزمة نشر بيان منسوب لإحدى الجماعات الإسلامية.

في الفترة ما بين 1999 حتى عام 2004 حاول إصدار عدة صحف لكنه لم يستطع، لكن في عام 2004 عادت الدستور إلى الصدور مرة أخرى، وظل عيسى يرأس تحريرها إلى أن انفرد بتحرير جريدة الدستور الإسبوعي واليومي معًا، لكن في أكتوبر 2010 قام السيد البدوي المالك الجديد لجريدة الدستور بإقصاء عيسى عن رئاسة تحرير الصحيفة.

في فبراير 2011 أطلق قناة التحرير، كما أسس في يوليو الجريدة التي تحمل نفس الاسم، ثم في عام 2015 أصدر أول جريدة رأي يومية هي “المقال”، وتلاها جريدة “الفريق” ثم مجلة “فرجة”.

في مارس 2008 صدر ضده حكم بالسجن 6 أشهر، بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس الجمهورية، وفي 28 سبتمبر من نفس العام أعيدت محاكمته وحكم عليه بالحبس لمدة شهرين، فسلم نفسه للسلطات في نفس اليوم، إلى أن أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قرارًا جمهوريًا بالعفو عنه في السادس من أكتوبر.

في نفس العام نال عيسى جائزة جبران تويني التي يمنحها سنويًا الاتحاد العالمي للصحف، واختير كأفضل صحافي دولي لسنة 2010 من قبل مؤسسة جوائز الصحافة البريطانية.

قدّم العديد من البرامج التليفزيونية، أبرزها : “الفهرس”، “الله أعلم”، “على القهوة”، “فرجة”، “نحن هنا”، “بلدنا بالمصري”، “مع الصحابة”، “صالون إبراهيم عيسى”، “في الميدان”، “السادة المرشحون”، “هنا القاهرة”، “25\30″، “الـBOSS”، “مع إبراهيم عيسى”.

في مايو عام 2014 كان أول إعلامي يحاور المرشح الرئاسي في ذلك الوقت، عبد الفتاح السيسي، بصحبة الإعلامية لميس الحديدي.

صدرت له العديد من المؤلفات، أبرزها “مريم التجلي الأخير”، “العراة”، “كتابي عن مبارك وعصره ومصره”، “لدي أقوال أخرى”، “دم على نهد”، “قصة حبهم”، “صار بعيداً”، “مقتل الرجل الكبير”، “رجال بعد الرسول”، “الإسلام الديموقراطي”، “تاريخ المستقبل”، “عندما كنا نحب”، “أفكار مهددة بالقتل”، “دم الحسين”، “أشباح وطنية”، “اذهب إلى فرعون”، “المقالات الغزاوية”، “في وصف من يمكن تسميتها الحبيبة”، “مولانا”.

في نهاية 2016 صدر أول فيلم لـ”عيسى”، والمأخوذ عن روايته “مولانا”.