قال الإعلامي جابر القرموطي، إنه يتعين على وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن يوضح حقيقة ما يثار عن توسطه لدى وزير البترول، من أجل تعيين ابنته شيماء مختار جمعة، في شركة “ميدور” للبترول، رغم أنها خريجة عام ٢٠١٦، وحاصلة على تقدير جيد جدًا، مشيرًا إلى أن هناك كثير من الخريجين لم يعينوا حتى الآن، بالرغم من تخرجهم منذ فترة وحصولهم على تقدير امتياز.
أضاف “القرموطي” خلال حلقة اليوم الخميس، ببرنامج “آخر النهار”، المُذاع على شاشة “النهار”، أن وزير الأوقاف يقول دائمًا أنه حريص على مكافحة أي تجاوز أو أي واسطة، قائلاً “فيه حد معرفة كلمني وقالي عايز أقابل الدكتور مختار جمعة، والوزير قالي خليه ييجي وقابله، إلا أنه قالي يا أستاذ جابر أنا معنديش أي استثناءات ورفض التدخل في الأمر”.
اعتبر أن موقف وزير الأوقاف غير جيد، متابعًا :”ولو أنا مكانه موقفي مش هيبقا جيد.. السؤال لو أي أب بنته قالتلي يا بابا عايزة أشتغل في شركة حكومية هيتوسط لها ولا لأ”، مضيفًا أننا كمصريين “الكوسة عندنا جينات”، والأمر لا يتوقف عند حد وزير الأوقاف، وإنما الغالبية العظمى من المصريين تفعل نفس الشيء، موضحًا أن الواسطة والمحسوبية موجودة في كثير من مؤسسات الدولة مثل ماسبيرو، الأهرام، الأخبار والجمهورية، ووزارتي والكهرباء والبترول وغير ذلك من مؤسسات.
وظهر مقدم برنامج “آخر النهار” وبيده حبات من “الكوسة”، متابعًا :”احنا راضعين كوسة وبناكلها”، وأكلها على الهواء، ثم قام بوضع سائل من مُطهر طبي أحمر اللون على رأسه، ليوضح أن “كلنا على راسنا بطحة، ومحدش يزايد على حد”، متابعًا :”زمان الكوسة كانت صغيرة، دلوقت كل ما تروح بتكبر”.
في نفس السياق، قال إنه يرجو من وزير الأوقاف أن يعيد النظر في هذه المسألة، وأن يقوم بإلغاء تعيين ابنته في شركة “ميدور” للبترول.