صرح الدكتور أحمد حسني القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، أنه البيان الذي أصدره أمس واعتذر فيه عن تصريحاته ببرنامج “المصري أفندي360″، والتي وصف فيها الباحث إسلام بحيري بـ”المرتد”، يعد رجوعًا إلى الحق، مضيفًا “التعبير خانني، والإنسان إذا أخطأ لابد أن يعترف بالخطأ”.
أضاف “حسني” خلال مداخلة هاتفية أمس الخميس، ببرنامج “كلام تاني”، الذي يعرض على قناة “دريم” وتقدمه الإعلامية رشا نبيل، أنه لا يجوز الحكم بالردة والخروج من الإسلام على أي مسلم بذنبٍ ارتكبه، موضحًا أن هذا الأمر موكول للقضاء بعد التثبت والتحري من ارتكاب الشخص ما يقيم الحكم عليه.
تابع أن إسلام بحيري كان قد تعرض بالتجريح لكتب التراث وللأئمة الأربعة، وقد صدر ضده حكم نهائي بتهمة ازدراء الأديان، إلا أن منهج الأزهر لا يدعو إلى تكفير الناس بعضهم بعضًا، وعندما سألته مقدمة البرنامج :”لماذا التعجل؟”، أجاب :”لم تكن هذه من ضمن المحاور التي أعدها المذيع، وسألني عن داعش وقلت له ما دامت تنطق بالشهادتين، فإنه لا نستطيع أن نخرجها من الملة بالرغم من أن أفعالها تتسم بالفسق”.
من جانبها، اعتبرت “نبيل”، أن خروج الاعتذار بهذه الصورة الصريحة أمر جيد حاول معالجة أمر كبير للغاية، مضيفةً أن منهج الأزهر هو عدم تكفير أحد.