أوضح الصحفي الرياضي أحمد صبري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حقيقة الدمى التي عُلقت لعدد من لاعبي فريقي روما من بينهم اللاعب المصري محمد صلاح، وأثارت مخاوف من تعرضهم لتهديدات بالقتل.
قال “صبري” المقيم في إيطاليا، إن الواقعة ما هي إلا “سخرية” من قبل جمهور لاتسيو الذي هزم روما في المباراة التي جمعتهما مؤخرا، وأشاروا بهذه الدمى إلى انهم قتلوا الفريق بالفوز عليه في بطولتي الدوري والكأس.
أضاف: “وال 3 لاعيبة رمز لروما باعتبارهم نجوم الفريق ولعبوا في ال 3 ماتشات…والعبارة مقصود بها ان ناموا والنور مولع علشان هنطلعلكم في النوم”.
تابع صبري: “جمهور لاتسيو قال ان دي مناوشات معتادة وصحية في الديربي ومش هيعتذروا لحد وان مفيش تهديد لاي حد وكله في حالة كويسة وشافوا ان حصل تهويل”.
كانت الشرطة الإيطالية قد أعلنت اليوم الجمعة، فتح تحقيق للكشف عن هوية مصدر التهديدات التي تعرض لها ثلاثي نادي روما، محمد صلاح ورادجا ناينجولان ودانييلي دي روسي.
وكان مجهولون قد قاموا بتعليق دمى لثلاثة لاعبين في نادي روما الإيطالي، من بينهم محمد صلاح، أمام الكولوسيوم، وبجانبها لوحة كتب عليها: ”نصيحة بدون إهانة: ناموا مع الأضواء”.
ذكرت وكالة “أنسا” الإيطالية أن الشرطة بدأت في فحص الكاميرات في المنطقة التي شهدت تعليق الدمى، في حين بدأت الاستماع لبعض الشهود في محاولة منها لتعقب المسئولين عن التهديدات التي وقعت الليلة الماضية أمام الكولوسيوم.
وأوضحت الصحيفة إلى أن تحقيقات الشرطة تدور حول احتمالين، أولهما أن مشجعين تابعين لنادي لاتسيو ربما قاموا بتعليق هذه الدمى التي ترمز إلى اللاعبين، أما الاحتمال الثاني الذي تضعه الشرطة، هو احتمال أن يكون مشجعين متطرفين من جمهور روما، أو تحالف بين مشجعين متطرفين من ألتراس لاتسيو وألتراس روما، هم وراء هذه التهديدات.