صورة.. وساطة أحمد حسن تُنقذ أبو الليف من السجن - E3lam.Com
نجح الكابتن أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق، في الوساطة بين الفنان الشعبي نادر أبو الليف، ووالد الطفل الذي قتله بالخطأ بعد أن صدمه بسيارته، مما ترتب على ذلك، صدور حكم بحبس أبو الليف لمدة سنتين ودفع كفالة 5 آلاف جنيه.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ”أبو الليف” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تجمع العميد مع والد الطفل المقتول وأبو الليف، إعلانا لانتهاء الأزمة بينهما.
يذكر أن الفنان الشعبي نادر أبو الليف كان قد تعرض لأزمة صحية على الهواء، خلال استضافته مع الإعلامي وائل الإبراشي، وهو يروي تفاصيل الواقعة التي تسببت في الحكم بسجنه لمدة عاميين في قضية قتل طفل بالخطأ.
وقال إنه في أثناء توجهه إلى ميدان الرماية بالهرم العاشرة والنصف مساءً فوجئ بعربة “كارو” تعبر الطريق بالخطأ فصدمها بسيارته لعدم رؤيتها بسبب ما تسببت فيه “الكارو” من غبار حجب الرؤية، وعندما نزل من السيارة وجد سائق “الكارو” ونجله على الأرض فقام بطلب النجدة والإسعاف متابعا: “أنا مهربتش.. لو كنت هربت كنت هروح من ربنا فين؟”.
وتابع أبو الليف أن نقيب الشرطة طلب منه الذهاب إلى القسم لكنه رفض التحرك إلا بعد قدوم الإسعاف والاطمئنان على ذهاب سائق “الكارو” وابنه إلى المستشفى، وبعدها توجه إلى قسم الهرم ثم ذهب في اليوم التالي إلى نيابة الهرم بأكتوبر وأخبر وكيل النيابة أنه لم يهرب وساعد سائق الكارو وابنه وطلب لهما الإسعاف وخرج بكفالة 5000 جنيه، لكنه فوجئ فيما بعد أن الكلام الذي قيل أنه تخاذل ولم يساعدهم.
وأضاف أنه قد طلب من المحامي أن يبدأ في إجراءات الصلح لكنه أخبره أن أهل الطفل يطلبون مبلغا كبيرا لا يقدر على سداد نصفه لأنه لا يعمل بالفن منذ خروجه من الإنعاش، وأوضح أنه يرفض أن يدخل جيبه مال غير حلال حيث استطرد قائلا: “أنا مبغنيش في كابريهات وبتقي ربنا وبحافظ شوية وببعد في الفن عن كل ما هو شبهة حرام وبرفض إني آكل من فلوس حرام، وفلوسك هتيجي منين غير من كارك وأنا آخري بغني في فرح أو حفلة باحترامي وبصلي استخارة قبلها ومن شغلي لبيتي ومن بيتي لشغلي”.
وكاد “أبو الليف” أن يقع من كرسيه على الأرض لرغبته في جلب زجاجة المياه فناولها له “الإبراشي” وقال له “أنا حاسس إنك تعبت”، فرد عليه “أنا اتمزقت بس”.
يذكر أن الفنان أبو الليف قد صدر ضده حكم بالسجن لمدة عاميين بتهمة القتل الخطأ بسبب قتله لطفل 15 عاما بعربة “كارو” أثناء عبورها الطريق بالهرم.
