أكدت سلوى أبو زيد أرملة المواطن المصري الذي قتل في قطر، وصول جثمان زوجها إلى مصر أمس الجمعة وبعد الصلاة على الجثمان تم دفنه بعد مرور 10 أيام على قتله.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان والمحامي خالد أبو بكر ببرنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة النهار اليوم السبت، إن جميع من تعرفهم في قطر أكدوا لها أن الوفاة بسبب نزيف دموي نتيجة السقوط من علوٍ، مؤكدة أنه لا يوجد أي فتحات بالشقة أو “بلكونة” ليسقط منها.
وتساءلت “لماذا توجد كدمات بوجه زوجها القتيل؟”، مؤكدة أنها لا تعلم شيئا حول ما حدث، وإذا كان الموضوع قضاء وقدر كيف سقط خارج المنزل، مؤكدة أن لابد أن يأتي شخصا من الخارج لإلقائه، متابعة إنه كان يحب الحياة.
تابعت زوجة القتيل قائلة: إن زوجها كان يسكن في منطقة حيوية ومليئة بالسكان والحركة في وسط الدوحة، واستطردت: “كنت لحد امبارح بقول إن فيه شبهه جنائية بس اضطريت استلم الجثمان علشان أدفنه لأنه اتبهدل 10 أيام وكان في ضغط من الأهل عشان يتم دفنه ودفناه بس أنا قولت لو دخل مش هطلعه تاني يتشرح”.
وفي السياق نفسه قال المحامي خالد أبو بكر إن الواقعة لا بد لها من شهود وأضاف: “بموضوعية شديدة لم يسبق أن شوهد أمر ضد الجالية المصرية في قطر أو العكس بعيدا عن أي خلاف سياسي”. ودعا زوجة القتيل إلى التوجه للنيابة العامة حتى تتمكن من فتح التحقيق مرة أخرى ومعرفة الحقيقة.
يُذكر أن رجل الأعمال المصري هشام علي رضوان مدير شركة التصميم المميز للتجارة والأعمال الالكتروميكانيكية، قتل بقطر منذ ما يزيد على 10 أيام حيث وُجد أسفل عمارته مقتولا، وكان القتيل قد تلقى عدة تهديدات بالقتل نظرا لوجود خلافات بالعمل بينه وبين شريكه.