قال الكاتب والباحث إسلام بحيرى، إن لقاء الدكتور أحمد حسني رئيس جماعة الأزهر المقال، جعله مصدوما وتنبه إليه من خلال بعض أصدقائه، معتقداً أنه مجرد “كلام فقط”، قائلا:” قلت لا يمكن يقول كده ولما فتحت الفيديو تأكدت أنه صحيح”، لافتاً إلى أن حسني كفره في الوقت الذي لا يكفر فيه أعضاء تنظيم داعش، واعتبره أخطر من أعضاء داعش، مشيراً إلى أنه قبل الاعتذار وما حدث ليس ذلة لسان، مندهشاً أن يكون رأيه أن أعمال داعش “عمل فردي”.
أضاف “بحيرى” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب، ومذاع عبر فضائية ON E، أن هناك تصريحات شهيرة للدكتور أحمد حسني على قناة مصر 25 التابعة لجامعة الاخوان وقت تولى الأخوان السلطة، وتحتوي على مثل هذه الأفكار.
وطالب الكاتب والباحث فى الشئون الإسلامية، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن يُطهر الأزهر من مثل هؤلاء، مؤكداً أن هناك شخص صديق حميم للرئيس السابق محمد مرسى يدعى محمد السلمانى، ويعمل مستشار لشيخ الأزهر وهو مغربي الجنسية وما زال قيادياً بالأزهر، وكذلك قيادات أخرى بمجمع البحوث، لافتاً إلى أنه سعيد بخبر إقالة رئيس جامعة الأزهر من قبل الدكتور أحمد الطيب لأنه حاسم وحازم.
أشار إلى ان أحد المحاميين من خارج طاقم المحاماة الخاص به، نصحه برفع قضية ضد رئيس جامعة الأزهر، ومفاوضة المشيخة على التنازل عن القضية مقابل تنازل الأزهر عن القضية المرفوعة ضده، ويطالب فيها شيخ الأزهر بوقف برنامجه، ولكنه رفض ذلك، لان هذا التصرف أبعد ما يكون عن أخلاقه، مشيرا إلى أن هذا السبب وراء قبوله اعتذار رئيس جامعة الأزهر السابق.