قال الخبير الإعلاني ومالك قناة “القاهرة والناس”، طارق نور، إنه يرى أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية مشروعات مستقبلية ممتازة، وستجني ثمارها بعد سنوات وسنعرف قيمتها فيما بعد، مشيرًا إلى مشكلتها الوحيدة من وجهة نظره أنه لم يتم الإعلان والإعلام عنها بالشكل الملائم ليقتنع المواطن بها وهذا تأكيد واضح لضرورة وجود جهاز حق المواطن فى المعرفة.
أضاف في حواره مع الإعلامية رانيا بدوي الذي نشر في عدد الأحد من جريدة “المصري اليوم” أن المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، كان يرى أن تطرح من منطلق أن الأبحاث تؤكد أنه فى سنة ٢١٠٠، سيبلغ تعداد القاهرة وحدها نحو ٧٠ مليون نسمة. أى أن القاهرة ستنفجر سكانيا، وعشوائياتها ستأكلها. وتتحول هذه المدينة التاريخية إلى كارثة مروعة.
تابع: “ومن يقل لى إن إنقاذ القاهرة ليس ضمن الأولويات فهو ليس على دراية بالأمور أو من المجموعة إياها المعطلة الرافضة لكل شىء، ودور الإعلام هنا هو التوعية فى حملة قومية عن خطورة زيادة السكان التى ذكر أبو بكر الجندى أنها أكثر خطورة من الإرهاب نفسه. والمفارقة أن ها هو رئيس دولة يعمل ويخطط ويتابع من الآن إلى ما بعد فترة حياته الافتراضية لإنقاذ الدولة من مصايب محققة”.
وصرح أنه سيؤيد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ثانية، موضحًا: “فقد أنقذنا هذا البطل من نظام الإخوان الذى أراد بنا كل الشر ولو أن السيسى لم ينتج أى شىء فى حقبته الرئاسية- وهذا غير حقيقى- سيكفينى إنقاذه لمصر من براثن الإخوان، ولا ننسى أن مهدى عاكف قال «طظ فى مصر» أما السيسى فقال «تحيا مصر» هذا هو الفرق”.