أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن هناك مجموعة عوامل تمثل “كماشة” حول الوزارة، وهى الإعلام الذى يتعجل الأمور وتحديات أخرى، قائلا، “الإعلام مستعجل ويطاردنا ومجلس النواب، وغيرهما”، مشيراً إلى أن التعليم فى مصر خرج من التصنيفات العالمية بالبحث العلمى، وأن المنتج المعرفى لا يرضى طموحات المصريين ولا احتياجات سوق العمل، رغم ما ينفق عليه، وأن هناك تعددا هائلا للمؤسسات والمبادرات والموضوع معقد يصعب على الحل.
وأضاف “شوقى”، فى كلمته خلال مؤتمر “التعليم فى مصر.. نحو حلول إبداعية”، الذى تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، اليوم الاثنين، بحضور وزراء التعليم والتعليم العالى والهجرة والنقل، أن الدستور المصرى يتحدث عن تعليم مجانى بجودة عالية، وفى واقع المجانية ولا الجودة غير محققة، وهناك فجوة بين ما يعد به الدستور وأرض الواقع، قائلا، “التعليم فى مصر مريض بالثانوية والتنسيق، والنظامان أديا لنتيجة نهائية تمثلت فى تحديد هدف المجتمع للحصول على المجموع، وهذه المجاميع لا تعكس ما هو موجود بالفعل”، بحسب اليوم السابع.
وأكد وزير التعليم أنه لا يعقل أن يكون لدينا هذا العدد من العباقرة والنسب المئوية التى تحصل على مجاميع بالثانوية العامة فوق 95% لا تعبر عن إمكانيات حقيقية، قائلا، “فكرة المجموع تجذب الجميع، وهناك اختراع إجابة نموذجية كارثى، مفيش حاجة اسمها كده، ونرفض التغيير بشدة ونخاف منه، ولابد أن نكون مستعدين للتغيير و”هنتعب”، والثانوية العامة فقدت معناها، وما نفعله فى الدروس الخصوصية ندمر به الأطفال ونحرمهم من الإبداع بسبب المجموع، ويأتى التنسيق يرميك فى حتة مفيهاش مهارة ولا غيرها هذا أساس المرض”.