كشف محمود الخطيب لاعب النادي الأهلي السابق، تفاصيل أول مرة بكى فيها في حياته بسبب كرة القدم، موضحًا أنه كان وقتها مازال طفلًا في المرحلة الابتدائية، لكنه كان متعلقًا بشدة بالنادي الأهلي.
قال “الخطيب” خلال تصريحات لقناة “DMC”، أنه كانت هناك رحلة تابعة للمدرسة، ستتوجه إلى المتحف المصري، فطلب من والده أن يسمح له بالذهاب، لكنه وافق بعد الكثير من الإلحاح، وتوجه “الخطيب” بالفعل مع رفاقه في المدرسة إلى المتحف.
أضاف أنه في نفس يوم الرحلة كانت هناك مباراة للنادي الأهلي مع فريق الترسانة، وعندما ذهبوا إلى مكان المتحف وجد “جنايني” ممسكًا براديو صغير ويستمع من خلاله للمباراة، فجلس إلى جانبه، وفوجئ بأن الترسانة هزم الأهلي بخمسة أهداف مقابل لا شيء، فبكى بشدة وقتها.
أوضح “الخطيب” أن ما زاد بكاؤه هو تذكره لجاره “الزملكاوي” الذي “سيعايره” بسبب تلك الهزيمة، لذا بعد عودته من الرحلة، لم يدخل المنزل، بل اختبئ خلف أحد الأشجار، حتى حلّ المساء، وبدأ الخوف يتسرب إليه بسبب الظلام، إلى أن فوجئ بوالده يخرج بصحبة ضابط شرطة، فتوجه إليهما على الفور، قائلاً “كان اول حاجة سألتها لأبويا قولتله هو نام؟ قالي مين.. قولتله جارنا فلان.. فضحك وعداها”.