اعتذرت شركة “بيتزا هت” العالمية، عن الإعلان المسيء الذي ظهر مؤخرا على النسخة الإسرائيلية من صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والذي سخر من إضراب الأسرى الفلسطينيين.
وجاء هذا الاعتذار بعد أن انتشرت عدة حملات لمقاطعة الشركة في كثير من البلدان العربية والعالمية، أبرزها حملة المقاطعة العالمية التي قادتها الناشطة الإسبانية ماري فيرنانديز.
قالت الشركة في بيان على صفحتها الرسمية العالمية، أن الإعلان كان تصرفا فرديًا، وأنها أزالته فورا عن صفحتها العبرية، حيث جاء نص اعتذارها كالتالي:
” تعتذر بيتزا هت بمجموعتها العالمية عن المنشور المسيء في صفحتها على فيسبوك اسرائيل والذي تمت إزالته على الفور من قبل الوكيل المحلي. هذه الأفعال لا تعكس أبداً قيم علامتنا التجارية وما هي إلا تصرف فردي من قبل شركة الإعلان التي تم إنهاء التعامل معها في الحال لذا، نرجو من متابعينا قبول اعتذارنا وأسفنا الشديد عما حصل”.
يُذكر أن “بيتزا هت” كانت قد نشرت مؤخرًا على صفحتها العبرية صورة يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها للقيادي بحركة فتح مروان البرغوثي، يظهر فيها وهو يكسر إضرابه عن الطعام خلسة، وعلّقت على الصورة بالقول: “إذا أردت كسر الإضراب، يفضل أن تطلب بيتزا”.
لكن حملات المقاطعة التي تم إطلاقها، بسبب الإهانة البالغة للأسرى الفلسطينيين، أجبرت الشركة على الاعتذار عن هذا التصرف، ووصفه بالفردي، وإنهاء التعامل مع شركة الإعلان المتسببة في الأزمة.