استضاف موقع إعلام دوت أورج الشيف نجلاء الشرشابي مقدمة برنامج (على قد الإيد) على قناة CBC سفرة، حيث تحدثت خلال الندوة عن بداياتها، وعلاقتها بأسرتها وزملائها، وطموحاتها على الشاشة والتى لا تتعلق ببرامج الطهى فقط وفيما يلى أبرز ما جاء فى الندوة من تصريحات.
1- أنشأت مشاريع تجارية كثيرة، قبل الدخول في مجال التليفزيون، وكنت أتعمد أن تكون تلك المشاريع مناسبة لسن أولادى، حتى لاتؤثر عليهم، حيث بدأت حياتى بمشروع إنشاء حضانة للأطفال، ثم محلا لبيع لعب أطفال، واتجهت بعدها لعمل الوجبات المنزلية وبيعها.
2- بعد تقديمى لبرنامج (على قد الإيد) سعيت لتطوير مشروع بيع الوجبات من المنزل بالتعاون مع بعض المُساعدين، لكن المشروع لم يصمد طويلًا بسبب ضغط الوقت وانشغالي في البرنامج.
3- كنت أبحث دائمًا عن فرصة يمكن من خلالها اقتحام عالم التليفزيون، حيث كان حلمي منذ الصغر، وكنت أتواصل مع أي وسيلة تعلن عن فرصة تليفزيونية، كانت آخرهم شركة “إيماجن” وتعاونت معهم، من خلال اشتراكي في مسابقة من تنظيمها، حتى انطلقت قناة “سي بي سي سفرة”، حيث كانت الشركة تبيع للقناة حلقات برنامجى قبل انضمامى رسميا إليهم.
4- مسابقات الطهي في مصر لا تشهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهوربسبب ضعف التسويق لها، لكن cbc ستطلق مسابقة طهي سيتم الإعلان عنها قريبًا، وسوف يُشارك فيها جميع “شيفات” القناة.
5- أنشأت أكاديمية للطهي قبل فترة، لكنها لم تستمر بسبب قلة الوقت والإهتمام بها، لكن سوف أنشأ أكاديمية جديدة في التجمع الخامس خلال الفترة الُمقبلة، وسوف يتم الاهتمام بها والعمل عليها جيدًا.
6- انتهيت من كتابة كتاب خاص بالطهي، عبارة عن وصفات لأكلات متنوعة، لكنه لم يظهر حتى الآن بسبب تخوف المُنتج المسئول عن طباعته من الخسارة، حيث لديه تصوربأن إتجاه الجمهور يميل الآن إلى القراءة والتفاعل عبر الإنترنت وليس الكتب الورقية، وهو أمر غير صحيح، لأن هناك أجيال لاتستطيع أن تستغنى عن الكتاب حتى الآن.
7- إنشاء مطعم بإسمى حلم مؤجل بسبب ضيق الوقت.
8- لدي مكتبة خاصة، تضم كتب الطهي لعدد كبير من الشيفات، منهم أسامة السيد، وحسن والشربيني ومنى عامر، بالإضافة إلى تدوين وصفات برامج الطبخ المُختلفة، حيث إنني حريصة على متابعة جميع البرامج المُتعلقة بذلك المجال، دون الإهتمام بخبرات الشيف الذي يقدم البرنامج، فقد أحصل على معلومة جديدة من شيف مُبتدئ.
9- ليس صحيحًا ما يتردد حول أن الشيفات الرجال يسيطرون على برامج الطبخ على الفضائيات، والنساء قادمات.
10- صاحب اسم برنامج “على قد الإيد”، هو شركة “إيماجن”، حيث كانت لديها رغبة في إطلاق برنامج طهي يُقدم وصفات متنوعة بأقل تكلفة، فضلًا عن تسليط الضوء على جميع الأكلات المصرية، مثل الملوخية والأرز، والهدف من ذلك هو تزويد البنات بالوصفات المُختلفة اللاتي يسعن لتعلم الطبخ، دون اللجوء إلى أسرهن أو جيراهن ويكتسبن الخبرات قبل الزواج.
11- البرنامج ليس له نص “اسكريبت” مُحدد، لذلك أقدم نصائح حياتية مختلفة للمشاهدين، ومن الضروري فتح نقاشات مع الجمهور بهدف التفاعل.
12- تلقيت عروضًا كثيرة من قنوات عامة لتقديم برنامج طهي عبر شاشتها، لكني اعتذرت عنها، حيث اعتقد إن البرنامج قد لا يُحقق النجاح حال عرضه على قناة عامة، لأنه سيصبح رهن الأحداث الهامة، وقد تتأجل إحدى الحلقات بسبب حدث ما أو مباراة، بينما القناة المُتخصصة تهتم بالطعام فقط دون شيء آخر
13- كان لدي تخوف من الظهور في الإعلانات، بسبب الأغاني والرقص الذي يكون جزءً من محتوى الإعلان، وذلك يخالف سلوكي الطبيعي ومعاييري الحياتية، وشرطى الآخرهو ضرورة جودة المنتج الذى أسوق له.
14- الحالة النفسية لها دور هام في إعداد وجبة ذات مذاق جيد من عدمه، وأطلب أجازة إذا ساءت حالتى لأن المُشاهد غيرمُعتادً على رؤيتي إلا في حالة مزاجية جيدة.
15- الرياضة هي هوايتي الوحيدة، لكن ليس لدي وقت كافٍ لممارستها بشكل دوري، وقد أتوجه إلى “الجيم” على فترات متباعدة.
16- حينما أتناول الطعام في المطاعم، قد أبدي رأي فيه دون تهوين أو تهويل، لكن في أغلب الوقت أبدي إعجابي بالطعام لصاحب المطعم، حتى لا يتعرض للخجل.
17- لست ضد ظاهرة انتشار “نقاد الطعام” في مصر مؤخرًا، لأن هناك أصحاب مطاعم قد يحتاجون إليهم، حال إعداد قوائم طعام جديدة، ويسعون إلى سماع نصائحهم فيها.
18- ليس لدى روح المنافسة في العمل، ولا أعرف إذا كان ذلك يُعد ميزة أم عيبًا.
19- قناة “cbc سفرة” تتميز عن غيرها بسبب المظهر الجمالي في إعداد الطعام، وتجنب إعداد وجبات ذات تكلفة باهظة.
20- مديرة البرامج في القناة، تتابع قوائم الطعام التي سيتم إعدادها في جميع البرامج بشكل أسبوعي، لتجنب الوقوع في خطأ إعداد وجبة واحدة في أكثر من برنامج في يوم واحد على الشاشة نفسها.
21- لم أصرح من قبل بأن قناة “فتافيت” خسرت نجلاء الشرشابي، لكن الحقيقة أنني سعيت للانضمام إليها لكن فشلت في الوصول.
22- “cbc سفرة” أقوى من “فتايت” بمراحل كثيرة، حيث إن الأخيرة ليست مصرية خالصة، وتضم برامج أجنبية، لذلك لا تهم شرائح الشعب المصري المختلفة، بينما “سفرة” قناة لكل المصريين، وهذا ما يميزها.
23- من الممكن تقديم برنامج طهي، لا يشترط فيه أن تكون الوصفات “على قد الإيد”، وبرنامجي الإذاعي عبر “نجوم إف إم” خير دليل.
24- لا أجيد طهي الكابوريا، ولأني لا أحبها فليس لدي رغبة في تعلمها.
25- أكثر الوصفات التي يطلبها مني الجمهور هي وصفات البسبوسة، والبيتزا، والمكرونة بالباشاميل، وأفكر(أطبع منها كروت) لكي أوزعها على الجمهور بمجرد أن يسألني عنها.
26- استخدمت “البندق” مرة وحيدة في بداية انطلاق البرنامج، ولم أكرر تلك التجربة ثانية، لأنه منتج مش (على قد الإيد).
27- لن يرى الجمهور طريقة إعداد الخروف المشوي في برنامجي، حتى وإن كانت لدي رغبة في إعداده على الهواء، وذلك بسبب تكلفته الباهظة، على الرغم من أنه موجود بشكل ملحوظ في الولائم والعزومات والأفراح (وصلت للديك الرومي وقلت ستوب).
28- حدث وأن تعرض الأكل للحرق خلال الحلقة عدة مرات، وعندما أشم الرائحة، أطفئ الفرن ولا أفتح بابه مطلقا على الهواء.
29- طهى الأكلات مرتفعة الأسعار في فقرة الأكل من برنامج “كل يوم” للإعلامي عمرو أديب لا يعد شيئًا استفزازيًا، لأن جمهوره يضم طبقة اجتماعية قد تستفيد جدًا من تعلم تلك الوصفات، ولديها القدرة على تطبيقها داخل المنزل، كما ليس لدي مانع في استضافة أصحاب بعض المطاعم في برنامجي كما يفعل أديب في فقرته.
30- قمت بتمصير بعض الاكلات من المطبخ السوري واللبناني والجزائري والعراقي، لكني أعددت في برنامجي “الفتة السوري” كما تقدم في سوريا، بسبب انتشارها في المطاعم السورية الموجودة في مصر، وتعود الجمهور المصري عليها بنفس الطعم.
31- المكونات التي أستخدمها في البرنامج ارتفعت أسعارها، لكن لا توجد لها بدائل أخرى أقل سعرًا، وأواجه الغلاء حاليًا من خلال تقليل اللحوم والإكثار من الخضروات في وصفاتي.
32- مقاطعة سلعة غذائية بسبب غلاء سعرها حل غير عملي، وأعلنت عن مقاطعة البيض حينما ارتفع سعره، لكن لم أنجح في المقاطعة سوى أسبوع واحد، لأن الجسم يحتاج عناصر غذائية من الخطأ حرمانه منها.
33- خصصت حلقات في البرنامج لإعداد وجبات معينة لأصحاب الأنظمة الغذائية المخلتفة، لكن توقفت عن ذلك حينما تلقيت شكاوي، بأن وجبة ما لمريض سكر، قد لا تتناسب مع مريض آخر لديه نفس المرض، واليوم (القرديحي) فى البرنامج مستمر.
34- تعرضت للإصابة في أثناء إعداد الوجبات كثيرًا، حيث يعد ذلك أمرا طبيعيا ولا يشغل بالي مطلقا.
35- الست غالية تمتلك طريقة شعبية في تقديم برنامجها وهو ما يعجب شريحة كبيرة من الجمهور، حيث إنه من الطبيعي أن يتوافر لكل فئة اجتماعية البرنامج الذي يوفر احتياجاتها في إعداد الوجبات، مشيرة إلى أنها لا تميل إلى تلك الطريقة، خاصة أن العالم كله يشاهد الفضائيات المصرية، وبرامج الطبخ على الشاشات تعكس صورة المطبخ المصري أمام العالم، لذلك فمن الضروري أن يظهر الشيف بشكل لائق، ويرتدي ملابس ذات مظهر جيد، ويهتم بنظافة الطعام جيدا.
36- الوجبات التي يعدها شيفات برامج قناة cbc سفرة تكون من نصيب العاملين في تلك البرامج، حيث أن شيفات القناة لا يأكلون (من إيد بعض) نظرا لضيق الوقت، حتى أنهم في تجمعاتهم، ولقاءاتهم التي تتم خارج العمل يتناولون الطعام في المطاعم.
37- أرغب في خوض تجربة التمثيل في المسلسلات ذات الطابع الإجتماعي، خاصة أني أعشق النجمتين عبلة كامل، وماجدة ذكي، وأتمنى أن أتلقى عروضا فنية لأدوار تمكنها من التمثيل بتلقائية وببساطة كما تفعل النجمتان في أدوارهما.
38- مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) من أكثر المسلسلات قربا إلى قلبي، وأتابعه بشغف حتى الآن.
39- أتمنى تقديم برنامجا إجتماعيا حتى وإن لم يكن لإعداد الطعام مكانا بين فقراته، خاصة أن الكثير من المشاهدات –ولاسيما كبار السن- يتحدثون معي في أمور حياتية، ويطلبون مني حلولا لمشاكلهن الاجتماعية.
40- لدي أربعة أبناء وحفيدتين، هم إسراء التي تعيش في تشيكوسلوفاكيا مع زوجها وابنتيها، وعبد الرؤوف، وعبد الرحمن، وأصغرهم سندس في الصف الثالث الثانوي.
41- ظهور سندس معي في حلقتين من البرنامج، كانت هدفه إعطاء الفتيات درسا بضرورة مساعدة أمهاتهن في المطبخ، ورفضها للظهور مجددا سببه أنني لا أعطيها فرصة للحديث على الهواء.
42- نجلي عبد الرؤوف لديه هواية إعداد الطعام واختراع وجبات جديدة من خلال مكونات مختلفة، بالإضافة إلى فن تحضير السفرة، وليس لدي مانع أن يخصص دراسته في هذا المجال ويكتسب خبرات ويعمل فيه.
43- أحب تناول الطعام التي تُعده شقيقتي الكبرى، فهي ماهرة في إعداد المكرونة والفول المدمس بطريقة رائعة ذات مذاق خاص.
44- زوجي صعيدي ولا يدخل المطبخ مطلقا، وليس لديه مانع من ظهوري على شاشة التليفزيون.
45- نجلي كان يسعى أن يكون مُذيعًا في قناة “cbc سفرة” عند بداية انطلاقتها، وبالفعل توجه للتقديم، لكنه تفاجئ بأنها مُتخصصة في الطبخ فقط، وأبلغني بذلك الأمر، وقدّمت أنها فيها.
46- حال زواج نجلي، بفتاة لا تجيد الطهي، لن أتدخل في ذلك الأمر، لأنه لا يُعنيني، الأهم أن يكون الزوج راضيًا عن ذلك، وإذا أبدت رغبتها في تعلم وصفات الأكلات المُختلفة، سوف أساعدها على الفور، لكنني بالتأكيد لن أطهو لهما الطعام يوميا.