عبّر مسؤولون أميركيون كبار في مجالي الأمن والاستخبارات، أمس الخميس، بشكل علني عن شكوكهم حيال شركة “kaspersky lab” العملاقة للأمن المعلوماتي، بسبب علاقاتها المزعومة مع روسيا.
هذه الشركة الخاصة التي تتخذ من موسكو مقراً، تُقدّم حمايةً من الفيروسات وأدوات أخرى، تهدف إلى حماية أجهزة الكمبيوتر ضد عمليات القرصنة، لكنّ البعض يخشى من أن تلك الأدوات تُستخدم للتجسس.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بالوكالة أندرو ماك كابي خلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية متخصصة في مجال الاستخبارات: “إننا قلقون للغاية، ونحن نركز على هذا الموضوع”.
وأعرب مديرو وكالة الاستخبارات المركزية C.I.A ووكالة الاستخبارات القومية الجيو- فضائية ووكالة الاستخبارات الوطنية أيضا عن شكوكهم حيال شركة “كاسبرسكي لاب”، في حين يُشتبه بأن قراصنة من روسيا قاموا بالتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، بحسب “العربية.نت”.
من جانبها، نفت الشركة في بيان أمس، أي اتصال لها مع الحكومة الروسية. وقالت كاسبيرسكي “إنّ الشركة لم تساعد أبداً، ولن تساعد أبداً أي حكومة في جهودها التجسسية”.
يُذكر أنه حصل “فلين” المستشار السابق للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مايكل على 11 ألفا و250 دولاراً في أكتوبر 2015 من شركة فرعية أميركية تابعة لـ”كاسبرسكي لاب”، لكنه اضطر إلى الاستقالة في 13 فبراير بعد الكشف عن اتصالات متكررة مع السفير الروسي في واشنطن.