علّق الشيخ أشرف الفيل الداعية الإسلامي، على العادة المنتشرة بين بعض العائلات أثناء زيارة القبور، ألا وهي وضع الورد وأعواد الصبار على قبور الموتى، كاشفًا عن أصله في الشرع، منذ عهد الرسول “عليه الصلاة والسلام”.
أضاف الفيل خلال برنامج “فتاوى” عبر قناة “الحياة” أن هذا الفعل ورد عن النبي “صلى الله عليه وسلم”، أثناء مروره على قبر فقال: “يعذبان وما يعذبان إلا في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستبرئ من بوله”.
تابع أن الرسول بعدها أحضر عودين من الصبار ووضعهما على قبر الشخصين السالف ذكرهما، وقال: “لعل الله يخفف عنهما العذاب”، لكن أوضح “الفيل” أن هذه خاصية اختص بها الله النبي “صلى الله عليه وسلم” فقط، وهي الشفاعة للمسلمين ولا يجوز لأحد غيره، مؤكدًا أن ما يفعله الناس هذه الأيام لا يغني ولا يفيد الميت في شيء، بل هو نوع من المجاملات لا أكثر.