خلال حواره مع جريدة المصري اليوم، فسّر الكابتن حسام البدري سبب “تكشيرته” الدائمة، حيث قال “لا يمكن أن أظهر أثناء عملي ضاحكا طوال الوقت، وتحديدا أثناء التدريبات والمباريات.. لكن اسأل كافة اللاعبين فعلاقتي بهم قوية ودائما ما يحدث دعابة بيننا في المعسكرات وخارج إطار العمل ويسود بيننا الاحترام المتبادل”.
انتقل السؤال بعد ذلك إلى “النظرة” التي وجهها البدري إلى الحكم محمود عاشور، وتسببت في طرده ووقفه عددا من المباريات، حيث قال: “لم أسئ إليه نهائيا.. لكننىى فوجئت به يتوجه ناحيتي”.
وعن تفسير البعض لنظرته على أنها “غرور” قال: “لست مغرورا ولا أتعالى على أحد.. ومحمود عاشور هو الوحيد الذى يعلم لماذا نظرت إليه هكذا!”.
وعن حقيقة إجباره على الاعتذار لعاشور رد منفعلا: “لم يجبرني أحد على الاعتذار.. ولم أوجه اعتذاري لعاشور لكنني كنت أتحدث عن انفعالاتي فقط”.
في سياق آخر أكد الكابتن حسام البدري، أنه عندما يختار لاعبا أو يقوم باستبعاده، يكون الهدف من وراء ذلك، هو المصلحة العامة للفريق فقط.
ورفض البدري خلال الحوار الرد على سؤال حول قيامه بـ”إجبار عماد متعب على الاعتزال؟”، حيث رفض السؤال شكلا ومضمونا.
أضاف: “عماد متعب من أهم اللاعبين والمهاجمين في مصر وكان له دور بارز خلال مشاركاته مع الفريق ولا أنسى أنه كان السبب في فوزنا على إنبي هذا الموسم.. لكن إصاباته المتكررة أثرت كثيرا على قوته البندية”.
تابع أن «متعب» تعرض لإصابات متكررة هذا الموسم أثرت سلبا على الناحية البدنية، مضيفا: “تارة إصابة في ظهره.. وتارة أخرى حساسية في عينيه.. ومرة ثالثة في ركبته.. ومن ثم فإن هذه الإصابات أدت لابتعاده عن التدريبات الجماعية وأيضا أثرت على النواحي البدينة، وأتمنى أن يعود إلى مستواه حتى نستفيد منه، لكننا نحافظ عليه كنجم وموهبة كبيرة”.
وحول احتمالية اعتزال متعب قال: “قرار الاعتزال صعب جدا على أي لاعب.. ولا يمكن أن يتخذه بسهولة.. ولا يجوز لي أن أضع نفسي مكانه لأنه صاحب القرار النهائي في هذا الشأن”.