نورا مجدي
أثنى الكاتب الصحفي وائل لطفي، على الشاب على الذي تمكن من الهرب من تنظيم “داعش” مؤكدًا أنه يستحق التحية والتقدير.
أضاف “لطفي” أثناء استضافته في برنامج “مساء dmc”، المُذاع على شاشة “dmc”، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري مساء الأحد، أن الدولة غابت عن دعم الشباب والاهتمام بهم طيلة العقود الماضية ونتج عن ذلك توريط عدة آلاف منهم من المسافرين بالهجرة غير الشرعية بالانضمام لمثل تلك الجماعات.
أوضح الكاتب الصحفي، أننا نعيش حرب لا تنتهي مع الآخر، ويجب أن نعلم شبابنا أن أزهى عصور مصر تلك التي كنا نتعايش ونتفاهم فيها مع الآخرين، لافتًا إلى أهمية نشر الفكرة الابتكاري للشباب وتوعيتهم والاستفادة من طاقتهم، مؤكدًا أن الاستثمار في البشر لا يقل أهمية عن الاستثمار في الحجر.
نوه إلى أن الأزهر منارة وسطية إسلامية وشيخ الأزهر رجل مستنير لكنه يتعامل في وسط غير مستنير والقاعدة تقول أنه مهما كنت عظيم سوف تتأثر بالوسط الذي تعيش فيه لذلك فإن المؤسسة الدينية تحتاج للتطوير لمعرفة كيفية التعامل مع المجتمع الحالي.
من ناحية أخرى علق الشيخ نبيل نعيم الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، قائلًا: “من الخطورة أنك تطلع شاب متعلم ومحبط لأنه مثقف وواعي لكنه مش لاقي نفسه فالبلد”، مضيفًا: أن من يقوم بتفجير نفسه لا ينتظر مخدرات أو نساء أو أي نوع من أنواع المغريات لأنه بائع للقضية.
أكد الشيخ أن عناصر تنظيم “داعش” أصحاب فكر سطحي منحرف، مشيرًا إلى أن هناك جهات خارجية تدعم وتمول التنظيم الإرهابي.
فيما علق الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر على الشباب المرفه المتعلم الذي يتم تجنيده في المنظمات الإرهابية قائلا إن السبب يكمن في التفكير السطحي للشباب الذي يسهل اختراقه وتجنيده.