عرض الإعلامي رامي رضوان، تقريرًا مصورًا عن إحدى دور إيواء المشردين من كبار السن، خلال حلقة صباح اليوم الاثنين من برنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر فضائية “dmc”.
كشف المهندس محمد عبد الوهاب، أحد متطوعي فريق “بسمة”، والمسئول عن فرع العاشر من رمضان، أن فكرة الدار بدأت بنظافة الناس في الشوارع، وتوفير ملابس جديدة لهم، وإطعامهم، لافتًا إلى أنهم وجدوا أن ذلك لم يكن كافيًا لهدفهم الأساسي وهو إنقاذهم، فأمنوا مكانًا لحمايتهم، لحين عثور ذويهم عليهم، أو يعيشون فيه حياة كريمة.
أضاف “عبد الوهاب”، أنهم نجحوا في إيصال 60 حالة إلى أهاليهم، بالإضافة إلى 60 آخرين في الدارين، الخاصين بالفريق، لافتًا إلى أن هناك بعض الحالات النفسية التي نجحوا في علاجها، باطمئنان رواد الدار للمتطوعين، ليقينهم بأنهم يريدون مصلحتهم.
أردف المتطوع، أن هناك بعض الحالات النفسية الصعبة، التي تعاني من مضاعفات المضاعفات، نظرًا لكونها في الشارع منذ سنوات طويلة، مشيرًا لحاجة الفريق لمتطوعين، وتعاون مستشفيات أكثر معهم نظرًا لصعوبة مرض بعضهم.
من جانبه روى “عم صبحي”، أحد نزلاء الدار أنهم عاشوا فيها، ليحترموا أنفسهم أكثر، من حياتهم في الشارع، مضيفًا أنه كان خطب إحدى السيدات من أهلها ليتزوج منها، ثم اكتشف أنها “وهم” ليس لها وجود في الحياة.