كلف الأزهر الشريف، عددا من الدعاة، للحديث مع رواد المقاهي الشعبية، لتعريفهم صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي نشأوا عليها من خلال الحوار المباشر مع الشباب والكبار.
ظهر الوعاظ، في التقرير المصور، الذي عُرض خلال نشرة أخبار فضائية “dmc”، اليوم الاثنين، وهم يدخلون لإحدى المقاهي الشعبية، وسط دخان “الشيشة” والسجائر، وعلى أصوات لعب “الطاولة”، للحديث مع المتواجدين فيها، ليتحول المكان إلى مكان للدعوة.
كشف يوسف رجل، واعظ عام بالأزهر الشريف، بمنطقة الإسكندرية، أنه اكتشف العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعرفها الشباب، ويسكتون عنها، إلا أن وجود الدعاة وسطهم، شجعهم على السؤال، فبدأوا في تصحيحها.
فيما أفاد الشيخ عماد الدين محمد، أحد وعاظ الإسكندرية، أن في البداية كان بعض أصحاب المقاهي يخافون من دخولهم في المقهى، إلا أن بعد ذلك أصبحوا يتصلون بهم، ليأتوا ويجلسون مع الناس ويعظوهم.
أضاف الشيخ محمد إبراهيم واعظ بالأزهر الشريف، أنهم يحملون عبئا كبير لتصحيح مفاهيم الإسلام لدى الناس، مؤكدًا على ضرورة ذلك لعدم تركه لأي تيار آخر يوجهه.