علق الشيخ عبد الله رشدي، إمام مسجد السيدة نفسية، على قرار وزارة الأوقاف بمنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد، وسحب أي تصريح خطابة يكون قد صدر منه لأي جهة تابعة للأوقاف، موضحًا أنه يرفض هذا الأمر تمامًا، لأن فيه تعسف مقصود.
أضاف “رشدي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رأي عام”، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة “TEN”، اليوم الاثنين، أنه لم يخرج عن عقيدة المسلمين ولم يهن أصحاب العقائد الأخرى ولم يقلل من شأنهم، مستطردًا :” الشيء العجيب إن اللي حولني للتحقيق هو جابر طايع ، واللي شكل لجنة للتحقيق هو طايع برضوا”.
وأشار إمام مسجد السيدة نفسية المستبعد، إلى أنه تم استبعاده من الصعود للمنابر أو القاء دروس في المساجد قبل تحويله للتحقيق، مضيفًا :” فيه تعسف مقصود، لم أوجه أي إهانة للأقباط أو أصحاب الديانات الأخرى، وليس من طبيعتي الإساءة لأحد، بل أدعوا دائما إلى التعايش”، مؤكدًا أنه دائما يدعو للتعاون بين المسلمين والأقباط لبناء الأوطان.
في نفس السياق، اتهم “رشدي”، الشيخ جابر طايع، حيث اتهم الأخير بأنه مع بعض القيادات بوزارة الأوقاف يترصدون له وطالبوه أكثر من مرة بعدم الدفاع عن مؤسسة الأزهر الشريف، قائلا: “الشيخ جابر قالي الأزهر له مؤسسة وفيها ناس تدافع عنهم، إنت محسوب علينا بلاش تدافع عنهم”.
لكن رد “طايع” خلال مداخلة هاتفية في نفس البرنامج، مؤكدًا أن ما ذكر ليس له أي أساس من الصحة، حيث أنه أزهري في الأصل ولا يوجد أي شخص عاقل يأمر بعدم الدفاع عن الأزهر، لأنه قلعة العلم والجامع والجامعة وقبلة العالم الإسلامي، مضيفًا “والله ما حصل، ده حتى شيخ الأزهر جاري.. يفصل بيني وبينه نهر النيل 200 متر بس”.