علق الإعلامي عمرو أديب، على البيان الذي صدر من الأسر المصرية المسيحية التي تم تهجيرها من شمال سيناء إلى محافظة بورسعيد، بشأن “إهمالها” من قِبل الحكومة بعد تهجيرها، منتقدًا وصول الأمر إلى هذا الحد، وإهدار حقوقهم.
أضاف “أديب” خلال حلقة اليوم، الاثنين، من برنامج “كل يوم” المذاع على قناة “ON E”، إن تلك الأسر تعيش في غرف صغيرة في محافظة بورسعيد التي فتحت أبوابها لهم، لكن الوضع صار أصعب ولا أحد يستمع لهم، وبمرور الوقت ومع زيادة توافد الأسر؛ ظلت 28 أسرة تعيش في معسكرات ومخيمات الإغاثة، مشيرًا إلى تصريحاتهم بأن اهتمام المسؤولين بهم يظهر أمام الإعلام فقط ثم يختفي بعد ذلك.
وتابع قائلا: “أنا مبكلمش الرئيس مش لازم كل حاجه نرجعله، أنا بوجه كلامي للناس المسؤولة.. الناس دي مش لازم تقعد في الحالة دي أكتر من كده لأنهم بقالهم شهور”.. وناشد المسؤولين بسرعة التدخل لنجدتهم وإعطائهم حقوقهم.
كما انتقد “أديب”، تجاهل محافظ بورسعيد للواقعة وعدم اكتراثه بالأمر، قائلا: “هو المحافظ بيعمل إيه! ولا هو مكنش فاضي غير في موضوع يا ترى نعمل موائد رحمن زي كل سنة ولا لا في بورسعيد؟”.
من جهته، أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، أنه زار تلك الأسر أكثر من 4 مرات وأن عددهم 26 أسرة تم استضافة بعضهم في بيوت الشباب والبعض الآخر في مساكن الكنيسة، كما أكد أن تلك الاستضافة مجانية وهناك محاولات لدعمهم بتوفير فرص عمل وتعليم.
ووضح المحافظ أن هناك مشكلة خاصة بالإسكان في محافظة بورسعيد منذ أكثر من 25 عاما، مؤكدا أنه إذا تم توفير الشقق لن يمانع المساعدة، كما أكد على توفير أكثر من 5 شقق في محافظة الإسماعيلية، لكنهم رفضوا الانتقال من بورسعيد إلى الاسماعيلية.
في نفس السياق، وعد بزيارتهم اليوم لإبلاغهم بقرار زيادة الدعم المادي إلى 1500 جنيه لكل أسرة من الـ 26 أسرة المهجرة، أما عن موائد الرحمن فقد علق بأنه لم يمانع وجودها مؤكدا أن هناك أكثر من 20 مائدة رحمن في المحافظة تابعة للقوات المسلحة لكن قراره كان يخص كمية الطعام التي يتم إهدارها في تلك الموائد.