قال اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة، إنه يتخذ إجراءات مشددة ضد مندوب التعداد أو موظف الجهاز الذي يسرب بيانات فردية للأسرة، وكذلك يتعامل بعنف مع كل من يتحصل على أموال من الأسر أثناء إجراء التعداد، مستطردًا: “أنا عنيف أوي معاهم”.
أضاف “الجندي”، خلال حواره في برنامج “رأي عام”، على قناة “TEN”، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتحصل مندوب التعداد على 10 جنيهات من الأسرة أثناء ملء الاستمارة، فهذا يُعد جريمة في حق المواطن وحق الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة، ومن قام بهذا الأمر محبوس حاليا، ولكن يجب أن يكون هناك شهود على ذلك حتى لا يقع أي ظلم على الباحثين، مشيرًا إلى أن خانة الديانة في استمارة التعداد اختياري وفقا للمعايير الدولية، وكذلك 40% من العاطلين من حاملي المؤهلات العليا.
في نفس السياق، علّق رئيس الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة، على ما تردد حول إخلال التعاقد مع الباحثين الميدانين وتخفيض رواتبهم، مؤكدًا أن هذا ليس له أي أساس من الصحة، موضحًا أنه كان هناك تأخير في صرف مرتبات العاملين في التعداد، حيث يبلغ عددهم 40 ألف مشتغل.
وأوضح “الجندي” أن الجهاز يصرف مرتبات الباحثين بـ”الفيزا” وليس “كاش” ، كما أن رقم الفيزا يرتبط برقمة القومي، وعندما حدث أخطاء في الرقم القومي لبعض الباحثين أصبحت الأموال موجودة في البنوك، ولكن لا يستطيع التحصل عليها.
وتابع أن هذه الأزمة استمرت 3 شهور، لكن “الفلوس موجودة، فيه ناس بتقبض على قد جهودهم ، يعني فيه ناس بتقبض 6000 جنية شهريا، بس حته التأخير ياريت يتفهموا كده إن العدد بتاعهم كبير بس مستحقاتهم موجودة” على حد قوله.