روى الكابتن محمود الخطيب لاعب نادي الأهلي السابق، قصة المشجع الذي طرده والده من المنزل بسبب حبه الشديد له، حيث أوضح أنه الأزمة وقعت بسبب مباراة بين الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر عام 1978، والتي فاز بها الأهلي بأربعة أهداف وسط تألق كبير من الخطيب.
أضاف “الخطيب” خلال برنامج “بيبو” الذي يذاع عبر فضائية “dmc ” مساء الثلاثاء، أنه عقب المباراة اتجه للمنزل حتى وصل صديقه سيد فريد الذي كان يشاركه السكن قبل أن يتزوج، وكان معه شاب صغير لم يكن الخطيب يعرفه، مشيرا إلى أنه بدأ في الحديث مع صديقه سيد عن المباراة وتفاصيلها، إلا أن الشاب لم يتكلم وظل صامتًا، بل أخذ ينظر إليه معظم الوقت، حتى انتهى اليوم ودخل الخطيب غرفته، ثم فوجيء بعدها بصديقه يطلب منه أن يظل هذا الشاب معهم بالمنزل حتى صباح اليوم التالي، مما جعله يوافق ولكنه أصر أن يعرف من هو ولماذا ظل صامتا كل هذا الوقت.
من جانبه، أخبره صديقه أنه من أحد مشجعي النادي الأهلي والعاشقين له، ولكنه تشاجر مع والده بسبب حبه الشديد له، حيث أخبر الشاب والده بأن الخطيب هو أفضل اللاعبين، إلا أن الوالد لم يقتنع وظل يخبره أن هناك لاعبين أفضل بكثير من الخطيب، حتى تشاجر معه بشدة وقام والده بطرده من المنزل.
تابع “الخطيب” إنه أصر وقتها على أن يعيده لوالديه خاصة أنه شاب صغير في السن وسيكونوا قد قلقوا عليه بشدة، لافتا إلى أنه أخذه واتجهوا نحو منزله حتى وصلوا ووجدوا والديه بالفعل قلقين بشكل كبير، مشيرًا إلى أن والد الشاب قد أخبره أنه كان يمزح معه فقط لا غير.