استمرارًا لمسلسل الانتهاكات في حق الصحفيين الأتراك، أمرت محكمة تركية، أمس الاثنين، باعتقال الصحفي محمد بارانسو، بتهمة إفشاء معلومات سرية وسرقة وإتلاف وثائق متعلقة بأمن الدولة، كما اتهمته بالحصول على المعلومات عن طريق الاحتيال، حسب موقع “روسيا اليوم”.
تأتي هذه الخطوة ضمن ما اعتبرته تحقيقًا في مؤامرة، ضد المئات من ضباط الجيش الذين أدينوا عام 2012، بالتآمر لقلب نظام الحكم، كما جاء القرار بعد تحقيق دام لمدة ساعتين، في تهمة تأسيس منظمة بهدف ارتكاب أعمال غير قانونية للحصول على وثائق سرية خاصة بأمن الدولة وإتلافها.
وكانت الشرطة التركية أوقفت بارانسو الأحد 1 مارس، وقامت بتفتيش منزله وحجزت وثائق وأقراصا مدمجة (CD) تتعلق بالقضية المذكورة.
وفي عام 2010 نشرت صحيفة “طرف” التركية، والتي يعمل فيها محمد بارانسو محررا، أدلة قالت إنها تثبت تآمر ضباط من الجيش ضد الحكومة في عام 2003، وقدم الصحفي حينها وثائق وأقراصا مدمجة (CD) إلى النيابة العامة تبين خطط الانقلاب ضد النظام.
وقد ادعى الضباط المتهمون أن الأدلة كانت ملفقة، إلا أن القضاء أصدر بحقهم أحكاما بالسجن تصل إلى 20 عاما.
يذكر أن الشرطة التركية أوقفت بارانسو، في أغسطس 2014، بتهمة الشتم عبر وسائل الإعلام، كما أن النيابة العامة استخرجت أوامر بالقبض على المتهم في نهاية عام 2014، بتهم تتعلق بـ”الكيان الموازي” المتهم بالتغلغل داخل أجهزة الدولة، خاصة الأمن والقضاء.
اقرأ ايضا:
حزب النور يخفي وجه الإعلامية منى سلمان أثناء حوارها مع نادر بكار
بثينة كامل تدافع عن زوجة محافظ الاسكندرية
نادية لطفي تنضم للساخرين من نشيد داعش
القائمة النهائية لمقدمي برنامج البيت بيتك
لبني عسل ترفض تقديم “الحياة اليوم” بمفردها
دينا ترفض إيحاءات أكرم الشرقاوي الجنسية
ساويرس ردًا على “الجزيرة”: الشعب المصري عنيد وقوي
خالد داوود ينتقد “المحور” بسبب فيديو السلاح الأبيض
محمد بركات ومي سليم في “ساعة لقلبك”
تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا