أحمد حسين صوان
بعد نجاح برامجها، لا سيما “المتوحشة” على مدار الفترات السابقة، لفتت الإعلامية سالي عبد السلام الانتباه لإسلوبها الخاص، سواء أمام كاميرات التليفزيون أو ميكرفون الإذاعة، حيث تحرص على التفاعل مع جمهورها والتواصل معهم بشكل مُستمر، كما حصدت الإذاعة التي تعمل فيها على جائزة أفضل محطة إذاعية على مستوى الشرق الأوسط.
تواصل “إعلام دوت أورج” مع الإعلامية والإذاعية سالي عبد السلام، للحديث عن برنامجها “المتوحشة” وموعد عودته مُجددًا، وعن المشروع الإذاعي الجديد في شهر رمضان، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- ظهرت ضيفة شرف في إحدى حلقات مسلسل السيت كوم “راجل وست ستات” في موسمه التاسع، وتلقيت عروضًا للمُشاركة في أعمال فنية كثيرة، لكن اعتذرت عنها جميعها، حيث إنني أحب الإذاعة ومن الضروري احترامها، ولا اتخذها وسيلة لاقتحام مجال الفن، وأرى العمل في الإذاعة من أرقى الوظائف.
2- ليس لدى معلومة حتى الآن بشأن عودة برنامج “المتوحشة” من عدمه، وأتمنى أن يظهر على “النهار” في وقت قريب، وبكاء بعض الضيوف في البرنامج يرجع إلى طيبتهم، ودون قصد منهم، الأمر يحدث خلال طرح الأسئلة عليهم بشكل تلقائي، ومنهم يرغب في الحديث بشفافية عندي محاورتي له، حيث يمازحونني بقولهم: “متقعديش أدامنا تاني”.
3- برنامج “المتوحشة” اعتبره التجربة “الحقيقية” الأولى لي في العمل التليفزوني، رغم تقديمي إحدى فقرات برنامج “مساء الخير يا رمضان” على إحدى الفضائيات الأخرى بمشاركة باسم كميل.
4- العمل في التليفزيون به عامل الانبهار، لكن حقيقته مُزيفة وحب الناس كذلك أيضًا، لأن المُشاهد يعتمد على المظهر وطريقة الحوار وطبيعة الحديث، لكن العمل في الإذاعة يعتمد على الصوت والتفاعل مع الجمهور.
5- ليس لدي مانع العمل في برامج “ثنائية التقديم”، حيث خوضت تلك التجربة أكثر من مرة، لكن أفضل أن أقدم برنامج بمفردي، لأنني أسعى إلى تنفيذ العمل في أفضل صورة وبشكل دقيق للغاية، حيث اعتقد أنني ليس “مُريحة” في العمل بسبب ذلك، لكن أستطيع بث الروح الحماسية داخل الفريق، لخروج الأفكار باحترافية.
6- الإذاعي طارق أبو السعود، رئيس محطة 9090، بمثابة الأب الروحي لي، فهو أول من منح لي فرصة العمل في الإذاعة، حيث أعمل معه منذ ثمانٍ سنوات تقريبًا، وساعدني على تحقيق حلمي، فالمعاملة بيننا مثل معاملة الأب لابنته.
7- سعيت لدخول المجال الإذاعي، من خلال الاشتراك في مسابقة “نجوم FM” التي تُطلقها سنويًا، لكني لم أوفق خلالها، وتواصلت بعدها مع طارق أبو السعود، الذي كان يتولى رئاسة “ميجا FM” آنذاك، وتلقيت عرضًا منه على الفور بالانضمام للمحطة، وأخبرني التفاصيل كافة، حتى أتذكر أنني أبلغته بموعد سفري إلى السعودية لأداء العمرة، إلا أنه قرر أن أتعاقد قبل الوصول إلى المطار، لذلك اعتبره الأب الروحي.
8- المسابقات الإذاعية التي تُطلقها بعض المحطات، تساعد على اكتشاف مواهب جديدة، وأحيانًا يتعرض بعض الأشخاص للظلم، واعتبر نفسي واحدة منهم، كما أنني لم استفيد من تلك التجربة على الإطلاق، لكن من الضروري عدم استسلام الأشخاص الذين يخسرون لليأس، فتلك المسابقات ليست الفرصة الوحيدة.
9- حصود “9090” جوائز عديدة، التي كانت آخرها منذ عشرة أيام تقريبًا، واختيارها كأفضل إذاعة على مستوى الشرق الأوسط، يرجع إلى مصداقية المُذيعين والمُذيعات داخل المحطة، وابتعادهم عن الاصطناع، بالإضافة إلى علاقة الصداقة التي تجمعنا والمرح في التعامل، لذلك نسعى جميعًا إلى حصد المزيد من الجوائز، من خلال بذل مجهود كبير في البرامج.
10- ظهور إذاعات جديدة، وتطوير محطات، يزيد من عامل المنافسة، وليس من المعقول أن نُقلل من شأن المنافس، لكن مُعظم الإذاعيين في المحطات الأخرى تربطني بهم علاقة صداقة، ودائمًا ما تسطير الدعابة على تعاملاتنا، ونمازح بعضنا البعض بأننا من سنحصد الجائزة.
11- قد اضطر إلى تغيير محتوى الحلقة على الهواء، بناءً على رغبة الجمهور، وحدث ذلك أكثر من مرة، وأتناقش في بعض الموضوعات التي يطلبها المُستمع، حيث إنني حريصة على التفاعل معهم والتقرب بهم، لأنني أعتبرهم أصحاب لي، وأرفض تسميتهم بـ”الفانز” وأرفض أن يكون لي رابطة “مُحبي سالي عبد السلام”.
12- اعتبر حب الناس لي نعمة من الله تعالي، وأكون على درجة عالية من السعادة حينما أتواصل معهم، وهناك بعض المُذيعين والمُذيعات يمارسون “الغيرة” تجاهي، بسبب حب الناس لي، ومن يعتقد أنني مغرورة، فأنا مغرورة بحب الناس دون شيء آخر.
13- أشارك في تقديم “استديو 9090” في شهر رمضان المُقبل، وسأقدم حلقة بعد الإفطار، في شكل جديد ومُختلف، لمدة يوم واحد على مدار الأسبوع، وبالنسبة لبرنامج “اتمسوا” من المُفترض أن يعود بعد انتهاء الشهر الكريم.