قال الفنان حمدي الوزير، على أنه لا يتضايق من لقب “أشهر متحرش في السينما المصرية”، بسبب صورته الشهيرة التي يتداولها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، من دوره في فيلم “قبضة الهلالي” مع يوسف منصور وليلى علوي.
أضاف “الوزير” في حواره مع هند رضا، عبر برنامج “لسه فاكر”، على “نجوم FM”، اليوم الجمعة، أن هناك بحثا عمل في هوليوود بأن الذين يجيدون أدوار الشر هم أكثر الناس طيبة بصدق وكأنها مسألة تعويضية، موضحًا أن البحث ضم اثنين من مصر هما الفنان القدير محمود المليجي وحمدي الوزير، ونشروا جزءا منه بالفعل في مجلة الكواكب، وكرمت في أكاديمية الفنون في فيينا على مجموع أعمالي وأدوار الشر التي قدمتها، لافتًا إلى أنه فعل “الشعرة” البسيطة لتحويل دور شر بسيط ليكون متعة مع المشاهد.
تابع قائلاً: “أما صورتي ولقب (أشهر متحرش) لا أتضايق على الإطلاق منها، فصورتي بيحاربوا بعض بها وأنا متابع جدا ما يتداوله الناس عني، وفيه أيضا حاجات تكون بشعة وحقيرة، ولكن لما يضعوا صورة حمدي الوزير متركبة على جيفارا أو صور عالمية أخرى أنا شخصيا بتبسط”.
وأوضح أن من أطلق عليه هذا اللقب هو العقل الجمعي، وهي القضية التي يلتف حولها عدد كبير من المجتمع، والفيلم عرض سنة 1990، وتم تداوله بقوة من 5 سنوات، بعد أن استدعى الناس هذه الشخصية.
في نفس السياق، أكّد أن هناك فيلم جديد سيقدمه اسمه “المتحرش” قريبًا، وهو من تأليفه أيضًا، مشيرًا إلى أن التحرش موجود في كل المجتمعات، لكنه يقدم المتحرش على أنها شخصيات مريضة، ودرس من دروس التمثيل المهمة، قائلاً: “أنا أريد أن أكره الناس في هذه الأنماط الوضيعة والمريضة، والفن محاكاة للواقع، وهذه الشخصيات لن تنتهي في أي مكان، مثلها مثل السارق والمغتصب”.