15 تصريحا لنهاوند سري.. أبرزهم عن التمثيل وخالد تليمة

نورا مجدي
 
بعد الانطلاقة القوية التي شهدتها مجموعة قنوات ON خلال الفترة الماضية، ارتبط الجمهور ببعض الوجوه التي تطل من خلال البرامج المختلفة للقناة ومن أهم هؤلاء الإعلاميين مقدمين برنامج “صباح أون” الذي يعرض على شاشة ON live.
استضاف موقع إعلام دوت أورج مقدمي البرنامج وهم الإعلامية نهاوند سري وأسماء يوسف والإعلاميان حسام الدين حسين ومحمد عبده بدوي ، وفي هذا الجزء أبرز 15 تصريحا للإعلامية الشابة نهاوند سري:

تصوير رباب طلعت
1- البرامج الصباحية ليست قاصرة على المرأة أو ربات البيوت، وأرى أنها تستحوذ على مشاهدات من مختلف القطاعات، وعدم توفر مساحة كافية من الوقت للحوار والتعليق بسبب الرتم السريع للبرامج الصباحية من أبرز المشاكل التي تواجهنا كمقدمين لبرنامج صباحي.
 
2- لا نتلقى مداخلات هاتفية لأنها سياسة البرنامج لكن تم تفعيل هاتشاج #مواطن_مسئول ليشاركنا المواطنون بآرائهم، وكانت تلك فكرتي أنا والإعلامي خالد تليمة. ونحن كمقدمين للبرنامج نقترح بعض الأسماء والفقرات ونساعد في الإعداد في كثير من الأحيان.
 
3- برنامج صباح أون شهد تغيير 13 مذيعا، نحن الآن 4 مقدمين انا أقدمهم في البرنامج لكن ليس شرطا أن أكون انا صاحبة التأثير الأقوى مع الناس، ومشكلتنا الوحيدة في البرامج الصباحية هي الاستيقاظ مبكرا جدا، فيجب أن استيقظ بالخامسة صباحا لكي أتواجد بالقناة عند السابعة والبرنامج يبدأ في الثامنة صباحا.
 

4- انا ضد أن يُبدئ المذيع رأيه الشخصي أو يقوم بتوجيه الجمهور، لكن بالرغم من ذلك يجب أن يكون هناك لغة حوار لأنها تعطي البرنامج “روح” لكن دون توجيه. كذلك أرفض أسلوب تعمد إحراج الضيف وإيقاع الضيوف ببعضهم البعض لأن هذا الأسلوب “رخيص”.

 

5- انا عكس بعض الناس أؤمن أن النجاح لا يشترط أن أقوم بتقديم برنامج مسائي منفردة، لكن يجب أن تكون فكرته مختلفة ويضيف جديدا للجمهور.
 
6- تربطني علاقة صداقة قديمة بالإعلامي خالد تليمة، بس كنا “ناقر ونقير” على الهواء لأن أرائنا مختلفة كليا، لكن بحكم الصداقة سألت عنه بعد مغادرته للبرنامج وهو حاليا يبحث عن الفرصة المناسبة.
 
7- لو لم أعمل كمراسلة لم أكن لأكتسب الخبرة، وأرى أن من يبدأ مشواره بالجلوس على كرسي المذيع يحرق نفسه ويحرق مستقبله، وفي الدول المتقدمة كأمريكا والدول الأوروبية قيمة المراسل أعلى من قيمة المذيع لكنني اكتفيت بعملي كمراسلة وأفضل ما انا عليه الآن وهو عملي كمذيعة.
 

8- بدأت في الإعلام من الصفر حيث بدأت بتيست كاميرا ومتقبلتش، قالوا لي فيكي حاجة كويسة بس مفيش خبرة، فعملت كمراسلة لقناة ON TV، في البداية كان تظهر يدي فقط ثم ظهرت بوجهي وعملت كـvoice over وكذلك مراسلة هوا، لذلك لم يكن للواسطة أي دور في حياتي.

 

9- من المواقف المحرجة التي أتذكرها إن “الحلق” بتاعي وقع مرة عالهوا، ومرة ضيف قال لي انا وخالد تليمة ماتتجوزوا وكان الضحك هو رد فعلنا، مرة اكتشفت إن خالي وهو رئيس تحرير مجلة الشرق الثقافية ضيفنا واستقبلته بالأحضان وسط استغراب من العاملين بالقناة.
 
10- منذ بداية البرنامج لم أشعر بأي نفسنة من أحد الزملاء، وللأسف لا توجد في مصر ثقافة الـ “couple” الناجح، ومشكلتي إني صريحة وأقول ما بداخلي، وعندما حاول البعض إثارة المشاكل بيني وبين أسماء يوسف زميلتي في البرنامج ظهرنا في الحلقة وأعربت عن سعادتي بمشاركتها الحلقة حتى نثبت للناس خطأ ما يعتقدون وانا أحبها كمقدمة برامج.
 
11- كنت أقوم بالتمثيل أيام المدرسة، وعُرض عليا التمثيل مؤخرا وهو تصريح أقوله لأول مرة وهو أن هناك أحد المنتجين الكبار عرض عليا التمثيل منذ أسبوع، لكنني لم آخذ قراري الأخير وأخاف أن أفقد كثيرا في الإعلام إذا اتجهت إلى التمثيل.
 
12- كنت أتمنى أن أصبح (قائدة طائرة ومحامية ومذيعة) حققت 2 من أحلامي لأنني في البداية عملت كمحامية لمدة 3 سنوات ثم سنة بالمحاكم واعتزلت المهنة لمدة سنة في منزلي ثم قررت تغيير المجال والاتجاة للإعلام، وبدايتي كانت مع قناة ON TV لكن حلم قيادة الطائرة كان مستحيلا لأن والدي قال لي إن نظري ضعيف فلن أتمكن من تحقيق الحلم.
13- ألبرت شفيق صاحب فضل على كثير من الإعلاميين حيث كان يقف بجانبنا ويشجعنا وتحدى بنا كثير من الناس، وهناك من اعترض على ظهوري لكنه شجعني، فهو صانع النجوم حيث أسهم في ظهور الإعلامي رامي رضوان والإعلامي يوسف الحسيني، ولم يكن مجرد مدير لكنه صديق أيضا.
14- أي إعلامي طموح يرغب بالتأكيد في إجراء حوار مع أهم شخصيات بلده وهو الرئيس أو الملك، وانا طموحة وأريد الأفضل دائما، وهذا طموحي أن أجري حوار مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لعكس الجوانب الإنسانية من شخصيته والاستماع المفصل لمشوار حياته.
 
15- المجال الإعلامي صعب وبه الكثير من التحديات والذي يعتقد أن النجاح هو الوصول لكرسي المذيع يكون على خطأ كبير لأن التحدي والمشوار الحقيقي يبدأ من بعد الجلوس على كرسي المذيع، وإذا وثق الشخص بما في داخله سيصل إلى هدفه، وانا فخورة بالتحديات التي تثبت إني موجودة لإنها متعة الحياة.