تعثرت الشركة العملاقة لبث الأفلام والبرامج عبر الإنترنت “نتفليكس” في العرض الأول لفيلمها في مهرجان كان السينمائي أمس الجمعة، وأثار ظهور شعار الشركة في فيلم “أوكجا” صيحات استهجان في عرضه أمام الصحافة، وشاب العرض عطل فني.
وقالت الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون بطلة فيلم “أوكجا”، للمخرج الكوري الجنوبي بونج جون هو: “الحقيقة أننا لم نأت إلى هنا لحصد الجوائز، لقد جئنا إلى هنا لعرض الفيلم”.
والخلاف بين منصات عرض الأفلام الرقمية الكبرى مثل شركتي نتفليكس وأمازون الأمريكيتين من جانب، ونقاد السينما التقليديين أنصار مبدأ “شاشة كبيرة تعني خبرة كبيرة” من جانب آخر وصل إلى مرحلة حرجة في مهرجان كان، حيث تعتبر مؤسسة الأفلام الفرنسية نفسها وصية على الثقافة السينمائية.
وفيلم “أوكجا” هو أول محاولات شركة نتفليكس لغزو سوق إنتاج الأفلام الأسيوي العملاق، واعتذر القائمون على المهرجان عن الخطأ الفني الذي قطع عرض الفيلم في بدايته.
وذكر المهرجان: “تعتبر الواقعة من مسؤوليات خدمة التقنية بالمهرجان بشكل كامل، وتقدم الخدمة اعتذارها للمخرج وفريقه وللمنتجين وللمشاهدين”.
ورد المخرج بونج على هجوم منتقدي نتفليكس قائلا: إن الشركة منحته “الحرية الكاملة” لعمل فيلمه، ووصف العملية بأنها “تجربة رائعة”.
وقال بونج في مؤتمر صحفي في كان: “لقد منحوني دعما كبيرا”.