طالب الإعلامي جابر القرموطي، اللجان المعنية باسترداد أراضي الدولة، بالتريث، وعدم الاندفاع في التنفيذ ومراعاة عدة عوامل منها إذا كانت الأرض مزروعة، أو مشيد عليها مباني أو غيرها، كذلك الحالات التي يكون فيها وضع اليد موجود في مجرد بروز، فتتم إزالة المكان بالكامل، أو كانت المشكلة على جزء من الأرض فيتم استرداد القطعة بأكملها.
في نفس السياق، عرض “القرموطي” في حلقة مساء الأحد من برنامج “آخر النهار”، قضية أراضى جمعية الإعلاميين في منطقة السادس من أكتوبر، والتي يترأس مجلس إدارتها توفيق عكاشة، والتي ترغب اللجان المعنية باستردادها بالرغم من حصولهم على كافة الموافقات، لتقنين وضع الأرض، منذ أواخر التسعينيات، من عدة وزارات مثل “الدفاع والآثار والري والموارد المائية” وغيرها، وامتلاك الإعلاميين لكافة هذه الأوراق حتى أنهم قابلوا المهندس إبراهيم محلب، منذ شهر ونصف ونصحهم بتقنين وضعها على عكس ما يحدث الآن.
ألمح مقدم برنامج “آخر النهار” أنه ليس مع أحد ضد آخر لكنه يرغب في التوصل إلى الحقيقة ويقوم بعرض المستندات التي يمتلكها زملاؤه الإعلاميين، مؤكدا إنه لا يملك أي أرض فيها، ولكنه كان يتمنى لو يملك واحدة، معلقا “كانت هتبقى فخفخينا”.
تساءل القرموطي لماذا لم يتحرك أحد إلا بعد كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخامس من مايو، ولماذا نضع على كتفه كل شيء، وتابع: “فمن يومها وللآن يتنافس جميع المحافظون لاسترداد أراضي الدولة متسائلًا عن دور المحليات في هذا الأمر”.
عرض “القرموطي” فيديو لبلدوزر وزارة الداخلية وهو يسترد الأراضي ويهدم المباني عليها، ومنها فيلا مقامة على أحدث طراز، متسائلًا: “سيبناه ليه؟”، مؤكدًا أنه يجب التعامل بحكمة مع هذه الأمور والبحث ورائها وهل الأرض بالفعل مملوكة للإعلاميين أم لا؟ وهل هناك من قام ببيعها لآخرون؟ قائلًا: “هنا يجب أن أرجع لأصل الأمور ليأخذ كل ذي حق حقه وأن مهلة الخمس عشر يوما يمكن أن تمتد”.
يبث برنامج “آخر النهار” يوميا في تمام الساعة الثامنة مساءً، على فضائية “النهار”، ويقدمه الإعلاميون خيري رمضان، وخالد صلاح، وجابر القرموطي، ومحمد الدسوقي رشدي.