ناقشت الإعلاميتان سهير جودة، ومنى عبد الغني، خبر إهداء السلطات الهندية، “عصاية” خشبية، لـ700 عروسة، في حفل زفاف جماعي، لضرب الزوج عند اللزوم.
أوضحت الإعلاميتان، خلال حلقة اليوم الاثنين، من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، المُذاع عبر فضائية “cbc”، أن “العصاية”، للاستخدام عند اللزوم، إذا كان الزوج مدمنًا أو كسولًا، أو في حالة اعتدائه بالضرب عليها.
علقت “جودة”، على الخبر أن حاكم الولاية الهندية، طالبهم باستخدامها عند الأذى، نظرًا لانتشار الإدمان في تلك الولاية، ما يجعل الزوج عنيفًا، لذلك أباح ضربهم، للدفاع عن أنفسهن.
من جانبها أشارت “عبد الغني”، إلى أن الرسالة المرفقة مع “العصاية”، أوضحت أن السلطات لن تتدخل، في حالة ضرب الزوجة لزوجها بها، طالما أنها طبقًا للشروط “الإدمان، والعنف، والضرب”، مستنكرة ذلك، بأن قريبًا سيقولون “رفقًا بالرجال”، بدلًا من “رفقًا بالقوارير”.
كما قالت “جودة” إن الـ10 آلاف عصى هي للدفاع عن النفس فقط، وليس ظلمًا للرجل، متسائلة ماذا لو وزعت تلك العصيان على الزوجات المصريات، لافتة إلى أن النساء عندهن حنان، وقوتهن يستخدمونها في العطاء وليس العنف، لافتة إلى أن العنف ليس فقط ضربًا فالنظرة من الممكن أن تصبح عقاب، مشيرة إلى أن بعض الرجال يستحقون ذلك.